طارق بهدوء: هبدأ ادور من بكره على بيت تاني واول ما الاقي هكلم علاء عشان نبيع ده وكل واحد ياخد نصيبه
نبيلة بابتسامه: ان شاء الله
في نفس الوقت سمعوا اذآن الفجر بيأذن فقال طارق: يلا قومي اتوضي على ما اصحي اياد وقمر عشان نصلي الفجر سوا
نبيلة: حاضر
وقامت تتوضى وراح طارق يصحي الولاد وقاموا كلهم عشان يصلوا مع بعض وبعد الصلاة دخل اياد وقمر اوضهم يقرأوا قرآن ويناموا، اما طارق فقعد مع نبيلة يقرأوا قرآن في البلكونه ولما الساعة دقت ٧ بدأ طارق يجهز عشان يروح شغله ويبدأ يومه وراحت نبيلة تصحي اياد عشان يفطر مع والده وينزل هو كمان
الشغل، فأول ما دخلت اوضته لقيته صاحي وشغال عاللاب توب فسألته: ايه ده انت منمتش؟
اياد وهو بيتاوب: لا يا ماما
نبيلة باستغراب: ليه كده؟
اياد وهو بيدعك عينيه عشان يفوق: كان ورايا شغل في رسالة الدكتوراه بخلصه
قرب نبيلة منه بابتسامة وطبطبت عليه وهي بتقول: ربنا يوفقك يا حبيبي
اياد وهو بيبوس ايدها: يا رب يا امي