رواية قمر بنت الصعيد

 

close

كنت بكرهك قيراط دلوك 24 عملت ايه في دنيتي ياربي عشان يوحصل لي ده كله
دخلت تجري علي الاوضة اللي هو فيها الممرضة منعتها بس الدكتور سمح لها بالدخول ..
قعدت جمبه وبصت عليه والدموع بتنزل من عينها:
هاتهملني يا نوح ! طب كيف هاكمل حياتي بعدك
احنا من واحنا صغار بنعملوا مع بعض كل حاجة بنسهروا سوا وناكلوا سوا ونضحكوا سوا بس لما كبرنا الوضع اختلف كتير غرك متاع الدنيا وبقيت عاوز كل حاجة وضحيت بيا عشان الفلوس
كملت بين شهقاتها:

 

مابقتش عارفاك عشان اكده هربت خوفت منك صعب قوي اما الأمان اللي بتحس بيه مع شخص يتحول خوف
كان خوف واعر اكتشفت ان اي مقارنة مع الفلوس في الدنيا دي الفلوس تكسبها…
شدت فيه بعصبية :
بس انت هملتني قبل ما تصلح اللي عملته قبل ما تصالحني وتاخدني في حضنك قبل ما اخبرك اني ماحبيتش في حياتي قدك وماهحبش حد غيرك قبل ما اخبرك ان اللي كنت بعمله ده تمثيل
_طيب ما كان من الأول لازم وجع القلب ده
كانت كافيه وشها وبتعيط رفعت وشها بصدمة لقته مبتسم..

 

نوح وهو بيضحك:
صحيح صنف نمرود مايجيش الا بالعين الحمرا
قمر وقفت بعصبية:
يعني كنت بتمثل كل ده !

نوح: كيف ما عملتي يابت عمي دا انتي نشفتي ريقي وطلعتي عيني مش كفاية بقا لازم اموت عشان تحني !..
قمر : انت ..انت …انت …

 

نوح بضحك:
ماتحن يا چن انا مستنظر
قمر: وه !
نوح: قلبي من الركنة بقا مجنزر ياما نفسي اشوفك بالأبيض والله هايكون احسن منظر
قمر بعصبية: انت مستفز
نوح : يعني انتي زعلانة اني عايش طيب يارب اموت عشان ترتاحي
قمر: لاااه
نوح بضحك: انا رشيت نص المستشفي دي عشانك …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top