رواية قمر بنت الصعيد

 

close

حيطة سد
ولا اقولك امشي ورا عقلك اللي بيقولك ابعدي وبعدين تتعذبي !
الحقيقة اللي مافيش مفر منها انك دلوك مرته سواء ابيتي او وافقتي انتي مرته
قمر: يعني اعمل ايه
ناصر : اعملي الصح !
قمر: اللي هو ايه يعني
ناصر بضحك: اخلعيه ويمشي في البلد مخلوع عليا الطلاق العيال يزقلوه بالطوب وده يبقي انتقام واعر منيه

 

ضحكت قمر …
قمر: الناس في حال وانت في حال
ناصر : اضحكي يا شيخة حد واخد منها حاجة اصبري بس لما يفوق نوح هايعكنن عليكي عيشتك ده سادي وعنيف
قمر: بس انت هاتحميني صح
ضحك ناصر: دا هايترتب علي اني بخير ولا لاه !

 

دخلت بثينة بسرعة ووشها مقلوب..
بثينة: الدكاترة والممرضين بيجروا علي اوضة نوح
قمر بصت لها بصدمة وخوف
ناصر: ايه مات ؟!
بثينة: تف من بوقك ..
تف ناصر عليها…
بثينة: غبي ! دا مجازا ..
طلعت قمر تجري علي اوضة نوح وناصر وبثينة وراها ..

 

ناصر بص لبثينة باستغراب وهو شايف علامات الخوف والقلق علي وشها:
مالك قلبك مخلوع عليه اكده ليه تكونيش !!
قاطعته بثينة:
انت واحد عديم الاحساس دي مشكلتك لكن انا ماتعودتش اشوف حد بين الحياة والموت وأكون بارده كيف جنابك وماتعودتش اتمني لحد الموت
ناصر: انا ماتمنيتش لحد الموت يا ست احاسيس مرهفة قوي دي بقرة عم كامل اللي بتنطح بتحس عنك !
وقفت قمر قدام العناية المركزة وهي شايفة من الازاز الدكاترة بيعملوا انعاش للقلب بالجهاز..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top