رواية قمر بنت الصعيد

 

close

فجأة عربيات سودا بتيجي عليهم وبتحاوطهم…
ناصر: دا بينه هايبقي مرار طافح ! ارمحي يابت !
طلع يجري زي عادته وقمر وراه والعربيات وواحد طلع منها وطلع مسدس وضرب طلقة ..
ناصر نط من الخضة والشنطة وقعت منه وكي يجيبها لقا الطلقة التانية جمب رجله ساب الشنطة وكمل جري …

 

ناصر: فييييه ايه نخرج من نقرة لضحضيرة والله عال والله اتبهدلت يا ناصر
قمر: انا كنت فاكرة زمان انك نحس يا ناصر
ناصر: ودلوك
قمر بصوت عال: اتوكدت! هانموت شهدا يا ناااااصر
في نفس اللحظة الشنطة بتنفجر في العربيات وناصر وقمر بيطيروا من شدة الانفجار …..
قمر : يا بووووووي

 

ناصر: يااااارب دخلني الجناااااااه
وقعوا علي الارض وناصر مسك دراعه اللي وقع عليه اللي كان اخد فيه الطلقة ولسه مارقش 100%
بص علي قمر :
انتي كويسة..
اتعدلت قمر وبصت عليه:
الحمد لله ايه مالك فيك ايه
ناصر: لاه مافيش

 

 

 

بصوا علي العربيات اللي كانت لسه مولعة فيها النار والناس بدأت تتلم اللي في البيتين تلاتة اللي في الشارع ..
قام ناصر وقمر نفضوا هدومهم ومشوا يعرجوا واخدوا حاجتهم…
قمر : الشنطة اللي كنت متبت فيها طلعت قنبلة يا ناصر
ناصر: اه الحمد لله قدر ولطف
قمر: مش عارفه غبائك ده هايودينا فين لسه يا ناصر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top