رواية قمر بنت الصعيد

 

close

قمر: الحقنييييييييييييييي
كانت هاتقع وناصر بيقرقض في ضوافره ومش عارف يتحرك ..
فجأة نوح مسكها وشدها عليه جت في حضنه ….
وناصر قعد في جمب وربع ايديه ورجليه :
مش عاوز اموت مش عاوز اموووووت
قمر كانت مغمضة عينيها في حضن نوح ومش حاسه بنفسها ..
لغاية اما طبطب عليها وكأنه بيطمنها بعدت عنه بسرعة ناحية الباب وكانت هاتقع للمرة التانية بس مسكها من ايدها وهي بره الباب وشايفه عجلات القطر وعلي لحظة

 

سحبها للمرة التانية وبعدت عنه وقعدت وشالت النقاب علشان تعرف تتنفس …
نوح: الجمال ده مايظهرش اكده للعلن الجمال ده لازمن يتصان
اتعصبت قمر:
وه عاوز ايه يا ولد عمي هملنا وروح شوف دنيتك
نوح: وكيف اهملك وانتي دنيتي
قمر:

 

صوح انا دنيتك انا اتخدعت فيك كنت فاكرك سند وضهر وقلب طيب طلع قلبك حجر صوان واول ماعرفت تقسي قسيت عليا
نوح: سامحيني ماكنتش في وعيي
قمر ضحكت:
هاصبر نفسي انك لما فكرت تعمل فيا العمل الرضي كنت سكران بس لما قعدت تتساوم مع ابوك علي ثمن انك تقبل اني اكون ملك غيرك كنت سكران برده اياك ولا ايه
الفلوس يا ولد عمي الفلوس بتعمل اكتر من كده وانت معدنك مش اصيل كنت فاكره معدنك دهب طلع

 

نحاس وانا اللي كنت مخدوعة..
نوح: يعني افهم ايه من كلامك ..
قمر سكتت وهي باصه علي ناصر اللي في حالة هيستريا :
اللي تفهمه !
نوح: نبرتك اتغيرت ونظرات عينيكي
قمر: ربنا يكفيك شر واحدة حبت وانجرحت اتعشمت واتضحك عليها !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top