رواية خادمة الفهد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

باذن الله سوف يقبل دعاءك بالصلاة
اتنهدت هدير و قالت
ممكن تعلمنى الصلاة لما اسافر معاك عشان محدش علمنى الصلاة نفسى اتعلم الصلاة والصوم واحج نفسي ربنا يغفر كل خطأ ونفسي الرجل الغلبان يلقي بنته عشان بعيد عنك ضياع البنت مصيبة

 

شعر الشاب بحزنها وكسرتها وشقهتها وطلب منها
اهدى انتى لسه صغيرة والعمر امامك تقترب من ربنا براحتك
اما بخصوص هذا الشخص انا لي معارف فى شرطه الغردقة سوف اتحدث معه واخذ كل المعلومات من المطار وباذن الله سوف يعثر عليها ومعنى دموعك هذه انك قلبك طيب وتحب الخير

 

هزت رأسها ومشيت معه وهى تقول ما بينها وبين نفسها
ليس مثلما تقول ي اخي انا كنت مثل الصنم لا يشعر لا يحس اضحك واشرب جسدى متاح ل اي شخص يدفع اكثر كنت حيوانه وليس انسانة حتى نغم فى

 

البدايه لم تهمنى بالعكس كنت اتمنى ان تقع في الوحل مثلي لم افكر في يوم ان يوجد في داخلي رحمة او قلب من زرع هذه الرحمة دموع نغم وهى تحمى عن نفسها والمرة الثانية ولدتك
فاقت من حديثها مع نفسها عند وصولهم الى الطائرة الخاصة وطلعت وكان بالفعل تجلس الممرضه وامه كانت لسه بتفتح عيونها وتبحث عن هدير وقالت

 

كنت فين يا حبيبتي اوعى تكونى سبتينى لوحدي
اقتربت منها وطلبت من الممرضه تقوم
معلش يا منى اقعد انتى فى مكان تانى

 

نظرت لها منى بغيظ على اهتمام الكل لها ولكن كتمت غيظها وقامت
وجلست بجوارها هدير ومسكت يدها وقالت
انا معاكي يا ست الكل وتحت رجلك هو انا صدقت اصلا ان ربنا بعتك ليا
ابتسمت السيدة واستمرت تتحدث عن ذكريات قديمه وهى تسمع لها ثم جاء الطعام ووضعت لها قطعة قماش وبدت تاكلها وتمسح فمها كل هذا تحت انظار الشاب
….

وصل فهد على الفيلا وركن فهد واقترب من ملك وهو يجعلها تستيقظ لكن لم تستيقظ في نوم عميق حملها مثل ما حدث فى الماضي ودخل بيها الى المنزل عندما رأتها اسماء كانت تشعر بضيق وما بينها وبين نفسها
هى رجعت تاني انا قولت ان اهلها ها ياخدوها وخصوصا لما عرفت من مرات عمها انها فقدت الذاكرة ايه اللى رجعها ده وفين اهلها

 

كان فهد نايم ملك علي اول أريكة امامه فى هذا الوقت
اقتربت اسماء ومثلت الدموع وقالت
حمد الله على سلامتها هى بخير يا بيه عنك يا بيه انا اظبطها

 

نظر لها فهد ولم يهتم او يعير لها اى اهتمام وازاح يدها ونادى على ابراهيم وقال
عمى ابراهيم عمى ابراهيم
جيه ابراهيم جرى وهو يرد وقال
حمد الله على سلامتها نورت البيت

 

هز راسه بالامتنان ثم قال
عملت اللى قولتلك عليه يا عم ابراهيم
هز راسه ابراهيم بحزن وقال
تم يا بيه ومن بكرة كل اللى انت عايزه يتنفذ

 

ساله فهد وقال
طيب جهزت غرفتى زى ما قولتلك
رد ابراهيم
اوى يا بيه هو امتى الفرح بأذن الله
وقعت كلمة الفرح علي اذن اسماء كالصاعقة جعلتها تتجمد مكانها لسانها عايز يسال وخايفه من السؤال

 

فى الوقت ده بدات تفوق ملك وهى بتسال انا فين
اقترب منها فهد وقال
احنا وصلنا البيت يا ملك

 

نظرت له ونظرت للمكان وهى تستوعب ما حدث معها وقالت
حضرتك مش الباشا اللى انقذنى من الشاب اللى كان راكب العربية وبيتحرش بيا صح
اعتقدت فهد انها تكمل التمثيلة وقال
اه انا انتي بخير
نظرت ملك بتوهان

 

طيب انت جبتنى ليه هنا انا كل اللى فاكراه ان النااس لما اتلموا وبعد كده مش فاكره حاجه
انصدم فهد وبدا يشك هى بتمثل والا بتتكلم بجد
ثم سألها
انتى متذكرة ايه بالضبط
ردت انا كنت في الشارع بدور على مكتب تشغيل عشان اشتغل وبسأل شاب اتحرش بيا وصرخت وحضرتك جيت وانقذتنى
بدا يشعر بقلق وقال

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top