لكن شكلها وهى بتتكلم معه كانه شئ اخر وليس صديق فقط
نظرت لهم سماح ثم قالت
تقصدى بتحبه لا طبعاً هو صديق عائلة فقط وزوجها لسه ميت من سنتين ازاى تحب بعده وايضا عندها فتاة صغيرة اتقى الله
تأففت السيدة وقالت
هو انا قولت حاجه بس استغربت وكمان اللى أعرفه أن جوزها كان مريض ازاى كانت فاضيه تجيب طفل تانى و هو صحته مساعده
قلبت وشها سماح وقالت
انتى زودتيها اوى يا جيهان عيب تقولى كدا على سهير بجد عيب عليكي ازاى صحبتها وتتكلمى من وراءها وكمان على شرفها
فى نفس الوقت اقتربت سهير وسمعت حديثهم وكيف دافعت سماح عنها ف اقتربت ب ابتسامه وقالت
بعد اذنك ورينا جمال خطوتك يا جيهان مش عاوزة اتصرف تصرف مايعجبكيش
قامت جيهان وهى تشعر بالحرج وقالت
انتى بتطردينى من بيتك صدقيني هتندمى
ضحكت سهير بسخرية وقالت
انا فعلا ندمت اني اعتبرت واحده زيك صديقتى
وانى دخلتك بيتى يلا من غير ماحد يتفرج عليكى والا قسما عظما انشرلك كل غسيلك انا تتهمينى في شرفي… انا اللى كنت بداري عارف فى بيت مين فى لحظه ابنى والرجل المحترم لو عرف حاجه يمحيكى من علي وش الدنيا مع السلامه
خرجت جيهان وهى تريد ان تنتقم منها
باك
…
اتجه الشاب نحو الحمامات لم يجد مشرفة فى أول الحمام فدخل ب استحياء وهو ينادي
فى حد هنا يا جماعه يا انسه هدير ،وبعد ذلك سمع صوت انين وبكاء وكان مستحى ولا يعلم لماذا يبحث عنها أو يهتم فدخل خطوة وجدها جالسة على الأرض تبكى أنصدم وأقترب منها وهو يسألها
انسه هدير انتى بخير ليه بتعيطى
رفعت راسها هدير والدموع ملى عيونها ثوانى وهخرج .
اتنهد وقال
تمام منتظرك أمام الحمام ولكن برجاء ما تتأخرى علي الطيارة
هزت راسها بالامتنان وقالت
حاضر
بالفعل خرج وهو محتار ليه بتعيط وليه دائما صامتة ولا تتحدث رغم ان صديقتها طول الوقت تتحدث
كانت انتهت هدير من غسيل وجهها ودخلت الحمام وخرجت وبتظبط الحجاب أمام المراية وقالت
اكيد ربنا بعتلك الفرصة دى انك تخدمى سيدة من عمر ولدتك عشان يخفف عليكى ابوكى أو امك انتى ماأستحمتلش تعيشى معهم انتى نسيتى لما ابوكى رفض تعيشى لوحدك وانتى اللى اختارتى متلوميش غير نفسك وعدلت الحجاب وخرجت وفجاة .. .. ..👀
خرجت هدير وجدت أن الشاب يقف ينتظرها ولم يذهب كانت مستغربه وسألته
حضرتك سايب الحاجة مع مين وليه منتظر هنا
مكنش عارف يقول ايه والا عنده مبرر
اتنهد وقال
مع صديقتك فى الطائرة وطلبت أن تنتظر الطائرة حتى تنتهى وسوف نتأخر
اعتذرت هدير بخجل وقالت
انا اسفة جدا أنى اخرتكم خرجت وهى تبحث بعينها عن ابوها ولكن لم تجده كان الفضول يمتلكها
انها تعلم ما حدث هي قلقه ليحصل مع اختها زى ما حصل معها وتقع ضحية ل شاب وغد يلعب بيها وبمشاعرها نزلت دموعها رأي الشاب دموعها سألها
ما الذي جعلك تبكي هل انتي جئتى معنا عنوة
استغربت هدير لهجته قالت
يعنى ايه عنوة
ابتسم الشاب وقال
اقصد غصب عنك
اتنهدت هدير قالت
لا بالعكس انا فعلا محتاجه اهرب من كل حاجه ونفسي ازور بيت الله عمره او حج
نظر لها ب امتنان وقال