/ايد شخص تاني وقال:
_فعلاً حضرتك ربنا بعتك ليها عشان تنقذها من وحش الطريق وكلب السكك.
/وقعت الكلمه على فهد وكأن الحكاية بتتعاد من اولها لكن.
/بطريقة تاني ورد قال:
_اكيد اتفضلي يا شاطره اسمك ايه.
/ابتسمت ملك وقالت.
_خادمتك ملك يا باشا وباذن الله مش هتندم.
/اتنهد فهد وما بينه وبين نفسه قال:
انا بضرب نفسي بالجزمة يا حبيبتي مش ندمان.
ركبت ملك معه.
والناس مشيت.
…
فى الجهة الاخري كانت السياره الذي إشارة لها،
توجد فيها هدير، وهى تردي حجاب، وفتاة اخرى وسيدة كبيره، في السن وشاب ملتحى يسوق السياره.
وكانت تنظر هدير من النافذه وهى تتذكر كيف الحال تغير فى لحظه.
/عندما تركت هبة بعد ان حكت لها ما حدث معها وهى تتخيل صدمت هبه وقبلها نغم وهما مستعجبين كيف تحكي عن ما حدث معها بسخرية هكذا هل هي سعيده بهذا الحال ونزلت دمعه من عيونها وهى تدعى الله يغفر لها هى اخطئت كتيره اوى ..
/فى نفس الوقت كانت فيه سيدة مسنه تهرب من الممرضه ولا تريد ان تاخد العلاج وهى عندها زهايمر.
_ابعدى عني يا اعتماد ياشريره والله ل اقول ل ابوكى.
وهى بتجري كانت هتقع سندتها هدير.
خالى بالك يا امى هتقعى.
/نظرت لها السيدة وابتسمت:
_مين ياسمين بنتى انا مش مصدقه نفسي وحشتيني.
/انصدمت هدير لكن فهمت انها مريضة لا تتذكر:
/وردت نعم يا امى انا معاكي
/ومسكت ايديها وجلسواعلى كرسي انتظار وغمزت للممريضة، انها تعطيها العلاج بالفعل كل هذا كان تحت مراقبة من شخص الممرضه وهدير واندمجت هدير مع امه.
/ابتسمت الممرضه وقالت:
_مش عارفه كنت اتصرف ازاى ساعدينى ادخلها قبل ما ابنها يجي.
/اتنهدت هدير وقالت.
_اكيد ابنها رميها فى جزء المسنين فى المستشفى.
/قطع حديثها رجل وقال:
_عفوا انا ابنها سمعينى بتقول ايه.
نظرت له هدير وقالت
لا ابدا حضرتك عن اذنكم.
/مسكت يدها السيده وهى تقول يا سمين رايحة فين اوعى تسبينى.
ربتطت على كتفها وقالت:
عندى شغل يا امى وراجعه.