ابتسمت ملك وقالت
لا طبعا خليها مفاجأة
…
كان فارس يتذكر يوم الحفلة وكيف حياتهم كانت سعيده وكيف تغير فهد بعدها
وتذكر
عندما جات اسماء إلى المنزل وهى تحلم أن يقع في حبها صاحب العمل ويتزوج خادمته
بدأت تتقرب من فهد يوم الاحتفال وهى تقدم المشروب لكى ينتبه لها ولكن هو كان يضحك مع اصدقائه
لاحظت سيدة من المدعوين حركات اسماء وسألت مامت فهد وقالت
مدام سهير هى مين البنت دى
نظرت سهير على الجهه الذي تشير من خلالها وقالت
ده بنت عم ابراهيم طلبت منه يجيبها عشان تساعده في امور البيت.. مسكينة امها هربت من ابوها وهى طفلة صغيرة بعد ما طلبت الطلاق منه وهو كان سايبها عند اخوه لكن لما كبرت واضح أن اخوه مش مستحملها وطلب كتير ياخدها وعم ابراهيم كان مستحي.
اتنهدت السيدة وقالت
بلاش قلبك الطيب ده يا سهير البت مش سهله شايفة بتعمل ايه بتحوم حوالين الشباب
كان فارس يضحك مع فهد وقال
الف مبروك يا حضرة النقيب فهد واتنقلت ل جهاز واضح امك راضيه عنك
ضحك فهد وقال
ياناس يا شر كفايه قر عينيك يا فارس انا مش قدك
وضحكوا مع بعض وبيهزروا استغلت الفرصة اسماء ووقفت بالكوبايات وبيرجع فارس
وقعت الصينية ووقعت اسماء
انتبه فهد وخفض وقفته على الأرض يسند اسماء قبل ما تقع على الزجاج وقال خلى بالك يا آنسة
كانت اسماء سعيدة أنها لفتت نظر فهد وهو بيسألها
انتى بخير ايدك انجرحت.
كان كل ده تحت نظر سهير وصديقتها
اتكلمت أخرى وقالت
والله عندك حق يا سماح شوفتي البت وبجاحتها كانت شايفاهم بيضحكوا وقربت عمد عشان تلفت الانظار
ردت سماح وقالت
الاصناف دى أنا حافظاها البت صدقت.. فى بيت لواء وكمان شابين دكتور ونقيب الله اكبر عليهم اى حد يتمناهم
مع كل هذا كانت سهير انفعلت واتجهت نحو اسماء وصرخت فيها
انتى حيوانه مابتفهميش جاية من وراء الجاموسة مين طلب منك اصلا تقديم عصير وخرجتى من المطبخ ليه شغلك جوه المطبخ ..التقديم ليه ناس محترفين
استغرب فهد انفعال أمه وقال
حصل خير يا امى بتحصل فى احسن العائلات
لم تعير له اهتمام واكملت
روحى هاتى المكنسه ولمى الكوبيات دى حتى مرتبك عمر بحاله مايجيبش تمن طقم غوري من وشي