حيقتلنى وان فى اشاعات طلعت على وقال إن ضامن المكان ده لكن مكنتش متصوره انه بالحقارة دى لم اشوفه بس وانا اكله ب سنانى
ضحك الشخص على اسلوبها وطريقتها ووصفها وهى بتحرك ب أيدها وتحرك سنانها وقال
طيب انتى عبيطة اى حد يقولك حاجة تصدقيها اكيد الواد ده بيشتغل مع اعتماد وبيبع البنات ليها وانتى واحدة منهم
شهقت نغم وصوتها علي لدرجة إلا حوليها انتبهوا وكانت هتقرب منهم اعتماد شاور لها تقف فوقفت مكانها وهى على اخرها
حط أيده على فمها ونظر إلى عيونها وسرح شوية ثم قال
مالك مصدومة كدة ليه هو انتى عبيطة اوى لدرجة تثق في اي حد
نزلت دمعة من عيونها وقالت
انا اشي عارفنى أنه واحد زبالة وحقير كدة كان زميلى في المدرسة وانا صغيرة وكل وقت والتانى يسلم على ونضحك شوية على ذكريات الطفولة، ولم كنت بضربه واعضه مكنتش أتصور أنه، يبعنى ابن الحرام ده يا مين يناولنى عليه بالى سنه فى القرف ده وعملت كل الطرق خصامت الاكل وضربتهم وعطيت اعتماد ياه على الهم ومرة حبسوني في اوضه الفرن
ضحك الشاب عليها وهى بتتكلم وقال
اوضه الفرن و ايه ده
مازلت بتتكلم وقالت
حاجة كدة بيقول عليها صواني يجى صواني على دماغهم كنت اسيح بعيد عنك فكروني ب اوضة الفرن إلا عندنا في البلد
ياه لو حد يطولنى رقبتها كنت حطيتها هى جوء الفرن ده تسيح يجى ٦٠ كيلو بدل ما مفطسنى وتقولى اعتبريني امك أنا بحبك زى امك يا شيخ قطعت فى ام تلمس جسم بنتها بطريقة بشعة يع والا الواد الطويل ده وتشوار على شاب واقف على الباب