انا منتظر اسمع رأيك واللى انتى عاوزاه انا انفذه
اتشعلقت ملك في رقبته ونظرت فى عيونه وقالت
انا عاوزه اجي معاك عشان فى عيونك بحس انك اكتر شخص بيخاف عليا ومصدقاك خدنى معاك لو سمحت ولو زوجي بجد اثبت للكل وشيلنى في حضنك
وخرجنى من هنا
شعر فهد بضربات قلبه بيدق بشدة لم يستطيع ان يقاوم هذه المشاعر والايد الصغيرة التى تحتويه من رقبته وهمسها ونفسها لم ينتظر ان يفكر وحملها بين احضنها وطلب من الدكتور يكتبلها على خروج
كان يعترض الدكتور
غضب فهد وكان بتعصب رفعت ايديها ووضعته فى فمه وقالت
بلاش غضب ارجوك عشان مااخافش منك ووجهت كلامها ل الدكتور
انت طلبت منى اعتبر حياتي كانى بمثل مشهد واعيش اللى باأحسه وانا حسيت ان الشخص ده اكتر شخص بيحبنى مايغركش عصبيته وغضبه لكن عيونه لم بتيجي فى عيونى بتلمع وبتكلمنى عن كل حاجه هو بيخبيها
كان فهد مصدوم من كلامها ورقتها وقرات احساسه بالسرعة دي الاحساس الا بيداريه عن نفسه
هز راسه الدكتور قال
اللي تشوفيه
وطلب من الممرضه الورق عشان يكتبلها اذن الخروج
بعد ما انتهى وبيعطى الورق ل فهد عشان يمضيه
نظر لها وطلب منها تنزل لحد ما يمضي
كشرت مثل الطفلة اللى ماصدقت تترممى في حضن ابوها
ابتسم فهد واشار ل فارس
اقترب فارس وهو مبتسم مش مصدق ان فهد بقي زى الخاتم فى ايد ملك مش معقول ده فهد
اخد الورقه ومسكه واقربه من فهد ووضع القلم في فم فهد وقرب الورق وكتب اسمه ب حركة القلم من بوقه
الكل كان مزهول حتي ملك كانت ما بين ايده وتنظر له بهيام وبعد ما انتهى رفعت ايديها ما بين رقبته وكتفه وراسها على صدره وهى تسمع دقّة قلبه
خرج فهد ومحدش يقدر يتكلم عشان هى اللى اختارت يعني صدقته
خرج بيها قدام المستشفى كلها لحد ما وصل ل العربيه
ابتسمت ليلي وهى شايفه ملك واللى عملته وفى سرها
تربية ايدى بنت اللعيبة فى ثانية بلفت الراجل وخليته يشيلها روحت معه وكانت تقول عليا فاجرة انا ايه جنبها
ومش بعيد تخليه ينام معها وهما فى بحر الغرام
يا خبر انا بس تخيلت جسمي كله بقي نار
مسكت ايد محمد يلا بينا يا رجل واقف ليه ركبت خلاص
ترك ايديها محمد ورفض يمشي معها
انصدمت ليلي فى ايه مالك
اتنهدت محمد وقال
انا عملت كده عشان اتاكد ان كان الواد ده جوزها واللا ..لأ والحمد لله طلع جوزها وبيحبها وربنا عوضها ودلوقتي طريقي غير طريقك
نظرت له ليلي بغضب
انا مش لعبة في ايدك انا تعبت بجد وبنتك عندها حق انتى السبب انى بقيت كدة
ضحك محمد بسخرية وقال
انا اللى كنت لعبة في ايدك كنت تحت طوعك سنين لكن خلاص خلصت
استغربت ليلي وسالته
طيب ليه رفعت ايدك علي بنتك مدام انك خرجت من تحت طوعى
ضحك محمد عشان كنت عايز اتاكد من حاجه ارجع البلد البيت عندك اشبعي بيه واللا تشبعى ازى وانتى طول عمرك جعانة مش بتشبعي انا عارف ان عينك علي البيت والورشة هتلاقي محامى منتظرك تمضى علي تنازل عن الشيكات اللي كتبتهم عليا مقابل البيت والورشة وجيبى ولد صغير يشبعك