_دور انت عليها لحد ما اشوف الكاميرا
استغرب فارس رفضه ان ياتى معه وتركه
اتجه فهد على مكتبه واغلق الباب وفتح:
_اللاب توب بتاعه واحضر وفتح فايل الكاميرات صوت وصورة فى كل مكان فى المنزل
بدا في فتح اللي في المطبخ والحديقة، وانصدم عندما شاهد كل ما حدث.
كلام ملك مع نفسها في المطبخ، ودموعها ثم اغلقت كل شيء وترتيب الطعام بطريقة جميلة، وخروجها الى مكان السفرة عدة مرات وحديثها مع فارس، عن موت اهلها والاعتماد على نفسها، ثم فتح فايل السفرة، ثم جعلهم كلهم في الشاشه
ابتسم لما شاف ملك وهى بتعمل مقلب فى محمود علشان هى تحضر السفرة
كان محمود داخل ياخذ الاكل واعجب بمنظر الاكل
تسلمي ايدكى شكل الاكل جميل هاتى عنك
ابتسمت ملك وقالت
استني خد ده طبق مجهزة ليك وده ل عمى ابراهيم شفوته تعبان وريح يجيب علاج من الصيدلية وده وجبك هتكون فى مقام ابنه لازم يشوفك واقف جانبك
هز رأسه وقال
تصدقي عندك حق انا اروح اشوفه واهتم بيه لكن السفرة
ابتسمت ملك بهدوء
انا موجوده واسماء موجوده انا قلبي عليك عايزك تظهر اقدم
حماك انك سند
هز راسه وهو مقتنع بكلامها
اكيد يلا سلام
…
بعد الحديث محمود خرج يبحث عن ابراهيم، ثم انتبه من حديث اسماء مع محمود هو يعلم انهم مخطوبين ثم راها وهى تلتفت يمين ويسار ثم دخلت المطبخ كبر شاشة المطبخ شافها وهى بتولع مره اخرى على زيت القلي وعلت النار حتى قدح وكان في عين قريبة من الستار، ثم رشت ماء فتم الاشتعال سحبت الستارة لكى تلقط النار
ثم خرجت، ثم راي في الشاشة الاخرى عندما دخلت ملك وهي ترى النار وعدم خوفها وتصرفها ان لم يتم الحريق وايديها التي حرقت
ضم يده ب اقتضاب وخصوصا عندما رأى محمود يغلق الباب ومحاولة ملك للخروج وقربها من النافذة وعندما فتحتها وجدت بيها السلك اتجهت نحو البلكونة