ورفعت وجهها له بطفولة وقالت
عندك حضرتك، متزودش في الكلام،علشان متنزليش من نظرى اكتر من كده، بجد انا مكنتش متصور انك بالأنانية دى وكمان مش واثق فى، طيب ليه انقذتنى او ليه جبتني هنا.
اتكلم فهد بغرور وهو بيخبى ضعفه
اثق فيك ازى او اصدقك ازى وكل يوم اكتشف حاجه مقولتش لي عليها
وجهته ملك وقالت
انت سألتني وانا مقولتش، انت عايز تعرف ايه وهيفرق معاك ايه
غضب فهد وقال
انتى ليه منهارة كدة عليهم مين الشاب الا انتى هتموت نفسك عليه من العيط علشانه
انصدمت ملك من تفكيره
انت بتسأل ليه مش انا طفلة عاهرة زى ما بتقول، يفرق معك ايه زعلانه ليه او على مين ، انت شايف الموضوع من وجهة نظرك شوية زبالة وماتوا، ومنكرش انك عندك حق يكون تفكيرك كده علشان انت جايبنى من نفس المكان،من بيت دعارة،وممكن اكون بمثل عليك صح
رد فهد ببرود
ممكن ليه لا
هزت رأسها ملك
تمام براحتك، لكن كل تفكيرك غلط بيت الدعارة ده فى بشر مش حيوانات، انت شايفهم وحشين اوى زى ما انت متخيل،لكن صدقني لو جات ليهم الفرصه يكون كويسين يكون، احسن منك انا كنت عايشه معهم وشوفت اقد ايه فيهم الكويس ولا نفسه يتغيّر والا مجبور ومنكرش فى الوحش الا يستاهل الحرق زى عوض
واعتماد، وبلبل وغيره لكن كان في الأخوات لم سخنة قعده جانبي وردة تعملى كمادات وكانت هدير تاكلنى، ومراد ومهاب كانوا، بيحمينى من اعتماد وكلابها وكانوا يسهروا اقدم المخزن ويحرموا نفسهم من النوم علشان يحميون
استفز اكتر وسألها
ليه الشابين دول بالتحديد كانو بيحكوا واشمعنى انتى يا ما فات عليهم بنات كتيره
ابتسمت بسخرية وقالت
علشان صدقونى ان ضحية، أم أنت من وقت ما فوقت مفيش على لسانك، غير ارجعك كانى حمل عليك، او كانك عملت معروف فى واحده زى، ونصيحه من الطفلة العاهرة
ما تتهمش حد على حياة فرضت عليه، وعلى فكره انت مش احسن منهم كنت هناك ليه
اه اوعى تقنعنى شغل عشان مفيش واحده يشتغل هناك الا يكون اسمه خناس، يلا روح على شغلك وسيبنى بعد اذنك
سيب الطفلة العاهرة لوحدها، واخرج عاوزة انام وكمان عشان مش اشبهك مش هشتغل عندك خادمه واخر يوم عندك النهارده هريحك منى
صرخ فهد فيها وقال
مفيش خروج مفهوم
خرج فهد واغلق الباب وهو مضيق من نفسه ومن حديثه مع ملك وعقله يجن وما بين نفسه قال