فعلا حصل فلاش باك
كان عم ابراهيم طلب من فهد ان يسيب البيت ويجى يحرص الحديقة بالكبينة وقال
ممكن يا فهد بيه تعذورنى من الخدمة فى بيتك
استغرب فهد وساله
اكيد طبعا انت دلوقتي بقيت حماية ولازم تكون معزز مكرم
تنهد ابراهيم وقال
لا انا عايز اشتغل لكن مش هنا مش عايز اكون اقدم زوجتى القديمه لو سمحت
ابتسم فهد وقال
بتشتاق وبتحن للماضي ومش قادره تنسها
انتهز الفرصه ابراهيم وقال
احيانا النسيان بيكون نعمه على الانسان واحيانا تكون نقمة المهم تسمح اخدم الكبينة الخاص ليك ووقت ما
تكون عايز تهرب من زحمة الحياة ومشاكلها تيجي علي هناك تلاقي مكان نضيف ولقمة
ضحك فهد وقال
يا رجل يا خلبوس عايز اخد اجازة من بنتك، هى فكره بردو عشان يحصل تجديد فى مشاعرنا لكن يكون سر ما بينا ومحدش يعرف اقولهم انك راجع البلد
ابتسم ابراهيم وقال
الله ينور عليك انا هعمل كده
وبالفعل راح واقعد وفى يوم لم طلبت ملك تدخل اقابلها ابراهيم مكنش مصدق نفسه وابتسم فى وشها وهى بتقول
ممكن بعد اذنك ادخل الحديقة ده واقعد اقدم النيل هى عامة والا خاصة
ابتسم ابراهيم وقال
اتفضلي يا ست البنات فى اي وقت المكان تحت امرك دخلها وهو في حالة زهول ده ملك والا غيرها ده نسخة منها
اليوم ده خرج فهد من شغله وعادى على عم ابراهيم وفوجي انه دخل حد على المكان استغرب فهد وساله
مين اللي جوايا ده
ابتسم ابراهيم وما بين نفسه ممكن ربنا ارد كدة عشان يفتكر لان الكل مانع انه يتذكر وقال
بنت غلبانة طلبت مني تدخل تقعد اقدم النيل وسالتنى عام او خاص سمحت ليه تدخل
شهق فهد وقال
هو اي حد تدخله يا رجل انت اوعى مشغل الكبين من وراء يا رجل
ضحك عم ابراهيم وقال
متقلقيش يا فهد بيه لو عندك اعتراض حد يدخل يكون اخر مره ممكن تروح تقولها
بالفعل اتجه فهد نحوها وهى تجلس وشاردة لم يستطيع ان يتحدث فى حاجه جذبته ان يتاملها من بعيد
فقط لحد ما جاءت مسؤولية الماوى
وكانت كل يوم اول ما تيجي يفتح ليه ابراهيم الباب وبعد كده وقف هدير وقال
انتى المسؤليه عن حماية ملك صح الا كان بيكلمك فهد بيه
شهقت هدير وقالت
انت تعرفني وايه الا انت بتقول ده
ابتسم ابراهيم وقال
متخفيش انا عارف ملك انا الجنينى بتاع فيله فهد بيه
انصدمت هدير وبخوف وقالت
ابوى اسماء وجريت تاخد ملك
وقفها ابراهيم وقال
انا مش معا اسماء انا ضدها وعشان كدة سيبت بيت فهد بيه وجيت اشتغلت فى كبينة الخاص بيه وعلى فكرة فهد وملك جم هنا قبل كده واقعدو ٤ ايام كان من احل ايام وعشان كدة جواهم حاجه بعثتهم للمكان