يبنى واحد الله هى فى اجازة وكويس انها خرجت من حالة الحزن الا فيها
نظر له فارس وقال
انت فاكر خرجت من الحزن انت فاهم غلط ده شغال عيط على الابطال اكثر من ابوها
ضحك فهد ومكنش قادر يمسك نفسه وسأل هبه:
هى المشاهد فيها ان الاب مات في افتكرت ابوكى
هزت رأسها هبه بطفولة وقالت:
لا انا بعيط على البطل والبطلة
البطل راح يجيب فستان لحبيبته فعمل حداثة ورجع فاقد الذاكرة ومش فاكرها وهى حامل منه وفى واحده تانى ضحكت على الكل وقالت انها مراته
ضرب فارس على صدره وقال:
هو انتى هتحكي ل فهد المسلسل كمان، مش كفايه بتحكي لي الاحداث قبل النوم، وفين المشكله العظيم انه نسيها يا بنتى الفكرة قديم جد على فكرة،اتكررت فى مسلسلات كثيرة كان البطل الا بينسي البطلة الا حبها بعد حادثة شديد وينسى كل المواقف الا عاشوها مع بعض، حتى لو شافها اقدمه بيسموه عندنا في الطب ذاكرة نصفي بينسي فترة من حياته بتكون سنه او اتنين يفتكر كل اهله وأحداث قبل الحادثة
لكن بعد الحادثة عقله يقف
اقتربت هبة من فهد الا ركز في كلمة الذاكرة وحديثهم وافتكر لم سمع النااس اللي مع ملك بيتكلموا
أكملت هبة شرح وقالت:
ماشى انا مقولتش ان فكرة جديد ، لكن انت مش عارف القصة البطل ساعد البطلة كتيرة كان في واحد ضحك عليها وكان عايز يتجوزها وابتزها ياخد بيت اهلها وكان غرضه يبيعها ل بيت دعارة، ولم اكتشف البطل حاول ينقذ البطلة .
انصدمت اسماء وهما بيحكوا وفهمت اللعبة بيجيبوا الا حصل مع ملك عن طريق دراما فدخلت وقالت:
انتى دلوقتى بقيت ست متجوزه يا هبة ولازم تهتم بـ جوزك مش تقعدى تتفرج على مسلسل وكمان مش لاقي الا الهندي الا بيعبدوا النار ويحرق جثثهم
نظرت لها هبة بحرقة دم:
شفوت ازى يا اختى بيحرقوا جثثهم وهما ميتين، مش يحرقهم وهما عايشين وويلوع نار فى المكان عشان يتخلصوا منهم
نظرت لها اسماء بغضب وقالت:
تقصدى ايه
ابتسمت هبة وقالت:
البطلة الشرير الا عايزة البطل يحبها هى وبس حرقت بيت البطلة وهما فيه هى وأهلها وقعدوا يجرؤ
وفتحت التلفزيون يشوفوا المشهد من خلال خاصية فى التليفون تشغيل الأحداث على الإنترنت وتظهر على التلفزيون،
لكن اول ما شاف فهد نار شعر بوجع فى رأسه
وشعر بدور واغمى عليه
الكل انصدم وجروا عليه وحملوا وطبعا اسماء اتصلت بالدكتور الا تابعها وجيه
والكل كان مرعوب والدكتور حكى
ألا متفق يقوله مع اسماء
❈-❈-❈
وابتسمت أسماء ما بين نفسها وقالت: