مسك فارس ايد هبه وقال
اوعى تخلي كلامها تأثر فين هى نفسها تفرق ما بين وتبعدنى عن بعض انتى احساسك ايه انى بحبك والا اتجوزتك شفقا
نظرت لها هبة واترمت فى حضنه وهى بتبكى
مش عارفه ومش فارق معايا وانا مش زعلانه من بابا الله يرحمه عشان اختارى ونيس يكمل الطريق معايا ومع الوقت الحب يتولد ومفيش حد بينجبر على الحب او على الاقل انا مجبرتكش انك تتجوزنى زى ما عملت
اسماء مع فهد والا كان في حلمي يوم انك تحبنى لكن انا دلوقتي مش عاوزه اخسرك زى ما خسرت طنط عفاف وعموا حسين وملك وبابا كل النااس الطيبة خسروا فى المعركة ده والا انتصار، النااس الا معا اسماء وماما بالله عليك خلينا نسيبهم فى شرهم اسماء مش هترتاح الا لم تكره فهد فيك وتبعدك عنه زى ما نجحت وفرقته عن امه وهو اكيد بيحبها حتى لو فقد الذاكرة القلب بيدل الواحد على الا مايل ليه وهو كان
بيحب اسماء وامه زمان فرقتهم ودلوقتى ليهم فرصة يعيشو مش ممكن تتغير لم تحس بالامان ومتحسش بالخوف ممكن هى خايفة نكشفها اقدم فهد وعاوزة فرصه ارجوك تعالي نبعد عنها وعن شرها وصدقنى النار لم مش بتلاقى حاجه تاكلها بتاكل نفسها خليهم ياكلوا هما فى نفسهم بدل ما احنا الا نتحرق بنارهم
تنهد فارس ومسح على راسها وقال
خايف ل يجي يوم يتهمنى فهد انى خبيت عليه وهربت وسبته ل اسماء والناس الا معه يلعب بيهم
كانت هبة محتارة ومش عارفه تقول ايه وردت
انا قلبي مش مطمن يا فارس ويفرق ايه لو قولت ليه، ان هو انقذ ملك وإن ملك ماتت بسبب اسماء، مش ياخد الا وجع القلب ويكره اسماء ويكره ابنه، النتيجة هتكون انك بدمرحياة الطفل ده، سيب فهد يعيش حياته وممكن مع الوقت قلبه يخلي يفهم الحقيقه.
نظر لها فارس وهو فى حيرة
انتى شايفه كده تمام يا هبة انا اوفق على البعثة واعملك تحويل ورق على كلية هناك تكمل تعليمك هناك وانا اشتغل واعمل كيان لي ونوصي هدير تحط عيونها على المستشفى وشركة الادويه هى واضح عليها شاطره جدا وغير كده مكنش فهد وثق فيها وكتب اسهم ب اسمها
هزت رأسها هبه وقالت
فعلا
تنهد فارس وقال
انا احاول محاولة أخيرة انى اوصل لفهد أن فاقد الذاكرة و نتفرج على فيلم فيه الاحداث اللي حصلت
اتاثر وبدا يفتكر يبقي كده انا دليته على الطريق الصح
ابتسمت هبة وقالت
فكره انا اعمل فشار وانت جاهز الفيلم ونادى عليه يتفرج معانا لو نجحت وتذكر تمام لو منجحتش يبقى
نسافر،
❈-❈-❈
بالفعل خرج فارس وقلب على النت يبحث عن فيلم يكون في البطل ينقذ حبيبته
لكن هو مش خبير في الدراما وكان محتار
ابتسمت هبة وقالت