العفو حضرتك انتبهي منها
تحدثت هدير وهى بتحاول تفكره بطريقة بسيطه
اكيد طبعا هى لسه خارجي من المستشفى، عشان كده مش مظبوط ومسكت ايد ملك الا مسك فى ايد فهد مش عاوزة تسيبه والا هو يسيبها
بعد لحظات كانت تركت ايديه واتجهوا كل شخص في مكان
ركبت السيارة هدير وهى مرعوبة لكن شكرت ربنا
انهم لم يتذكروا ولم احد يكون موجود
كانت ملك تبحث عن فهد من نافذة السيارة وحفظت المكان
اخدت هدير ملك على بيت الماوى وعرفتها على الموجودين، والنظام لكن ملك كانت لم تستجيب
كانت دايما شاردة وصامتة
❈-❈-❈
انتهى كتب الكتاب
وفارس وهبة كانوا يشعرون بالسعادة
وابوها كان فرحان من كثرة فرحته وقع من طوله
واتنقلوا بيه على المستشفى
لانه كانت حالته متاخر والجلسات قلقة المناعة
دخل غرفة العمليات لكى يستسالوا الورم
لكن جسده لم يستحمل ومات
كانت هبه منهارة على خسارة ابوها وحزينة جدا
انتهزت الفرصة اسماء وزرعت جوها الخوف
البقاء لله يا هبة معلش الاعمار بيد الله
نظرت لها هبة بخوف وسالتها
عايزة ايه يا اسماء
ابتسمت اسماء وقالت:
توفي بوعدك يا هبة كنتى طلب وقت لحد ما يتحسن ابوك لكن مات وانتى عارفنى القضيه الاول
عدت بسهولة عشان جات بسيطة لكن فى الف قضيه
ممكن الفاءه ل للدكتور فارس
كان فارس يبحث عن هبه واتجه الى الحديقة وجدها تجلس على كرسي اقترب منها
لكن استمع ل تهديد اسماء
نزلت دموع هبة وقالت:
هو انتي ليه بتعمل كده ليه مش عندك قلب انتى عارفه يعنى ايه اخسر ملك وبابا فى سنه واحدة انتى متعرفيش دول كانوا بالنسبة ليا ايه كانوا كل حاجه ودلوقتى بتهددين بفارس اعملي حسابك انتى مش فى