كان يرتدى بالطو الأبيض ويتجول في المستشفى
جاء اتصل
اول ما ري رقم عم ابراهيم
رد على السريع
خير يا عمي ابراهيم فهد بخير
اتلجلج إبراهيم وقال
حراري يا ابني
لم يستمع فارس بقي الكلام واغلق الهاتف
وحمل حقيبته
تساله الممرضة والنبطشية يا دكتور
صرخ فارس سلميها ل اي حد من الدكاترة ابن عمي واخوى مريض مش هقدر اسيبه
هزت رأسها بالموافقة
…
تظهر سيدة تتحدث مع شاب وهى وهو بجوار بعض في عشة صغيرة وشبه عاري وتسأله
امتى هتروح تجيب أمضت إلا ما تتسم ملك يا فهمى
اتعدل فهمى وقال
يعني ده وقته تجيب السيرة ده بذمتك انا صدقت التلميت عليكى وحشتني مش قادر اشبع منك
ضحكت بدلال وانت كمان والله
بقالى فتره مش عارفه اطلع من البيت كانت البت ملك شايله كل البيت وكنت متكلة عليها اما الهبلة بنتى ايدك منها والقبر لو كانت البت دي بنتي وبنتي مكان ملك
ضحك فهمى
ومادم بتحبيها اوى كدة ليه طلبت نعمل كل ده
…
خرج فارس وركب سيارته بسرعه حتى وصل إلى المنزل
اتجه بلهفة فهد اخوى مالك