اليوم اللي روحت عشان اقعد معها لقيتها مخدم امى وبتومر فيها مستحملتش ووقفت اقدمها وصرخت فيها
انت بتعمل ايه في بنت محترمه تعمل كده مع امها لو مش عاوزنا فى البيت نمشي
ضحكت اسماء وقالت:
هتروح فين يا حصرة البديل الا كان سندكم محبوس وحلينى على ما يطلع، مش كفاية بنعلاج ابوكى فى المستشفى الخاص بجوزى انتى مش عارفه جلسات الكيمياء بكام وتعليمك وكليتك يعني تقعد زى الشطر
من غير ما تتكلمي
انتبهت هبه دخول فهد ومكنتش منتبه اسماء وقالت:
انا عارفه انك مش هتقدر تسامح امك، انها رميتك كل السنين دي ومقدر انك عاوزة تدوقها ربع الا شفوتى وتعيشها عيشة الخادم، الا هى هربت منه وسابتك انك تعيشي فيه لكن نسيتي.
رفعت صوتها اسماء ، لكن شافت فهد فى عيون هبه
وما بين نفسه يا بنت الذين عاوزة توقعينى اقدم فهد ده بعينك ورسمت المسكنه وقالت:
نسيت ايه عاوزة تقولي انى امى ست كبيره، ومش قد خدمتى لكن انا مطلبتش منها تخدمنى وعمرى ما كنت اقول كدة ، لكن هى كانت عايزة تقف معايا وتساعدنى، وانا منتظر بس الوقت المناسب اقول ل فهد ان ده امى الا رمتنى، رجعت لي بعد ٢٥ سنه ومعها بنت عروسه، عاوزة تكمل تعليمها وجوزها مريض بالسرطان ، وعايز يتعلاج بالكيمايوى وكان لازم اقف معاكم، وامك هى الا طلبت منى تعيش هنا وتساعدنى فى امور البيت عشان انا حامل
واقتربت منها وضمتها
انا صدقت لقيتك انتى وامى وعمرى ابدا ما اعتبركم خادم حتى لو ظلمتنى، كفايه عندى اخت زى العسل كدة ومتعلمة وفى الجامعة ولم ابنى يكبر يفتخر ب خالته
قطع حديثهم فهد وقال
مش معقول ده اختك يا اسماء
نظرت له اسماء ومثلت انها مصدومة:
فهد حبيبي شفت المفجاءة عندى اخت زى القمر ازى لسه فى سنه اولي جامعه
ابتسم فهد ورحب بيها بفرحة
اخس عليك يا اسماء ليه مقولتش لي
بلعت ريقها اسماء وقالت:
كنت قولت ليك قبل الحادثه انى امى زرتني
تذكر، فهد وبغضب:
وقت ما كانت عاوزة تجوزك بالغصب
ابتسمت اسماء ولكن رسمت على وجهه التكشيرة
اه لكن لم رفض كانت هتجبر اختى هبه على الجواز ووقتها اختى استنجدت بي خصوصا ان ابوها مريض وعنده سرطان بيتعلاج فى المستشفى
نظر لها بمحبة وقال:
دايما قلبك طيب ومتسامحى يا قلبي وضمها