باك
ابتسمت سهير وهى تكتم جوها كسرة وقالت
اتصلك بيه عشان تطمنى
ه
و بيعمل عملية فى إيطاليا، واختك معه متقلقش
سالها بلهفة فهد
طيب ليه مش هنا
تنهدت سهير وقالت
هو الا كان مصمم، اتصليك بيه واساله.
وبالفعل اتصلت ب منصور يتكلم معه على أنه عز
ابتسم فهد وتحدث معه
ايه اخبارك يا حضرة اللواء
انصدم بالشاشة الا على وشه
ايه كل ده
تنهد منصور وقال
حاجة بسيطة يا ابنى شوية حروق وجروح وباذن الله يحدود ميعاد عملية المهم انت اخبارك ايه
شعر فهد بحزن على عز وقال:
كان ليه الحرب ده يا بابا اخترت الجهة الغلط والنتيجة دبرو لقتلك، ولقتل المحامى واسرته
كان ورق ايه الا اديته ليه، ومين الا بيهددك عشان كده هربت
استغل منصور حديث فهد وتحدث
بنفس اسلوب عز الدين وقال:
انا بخير يا ابنى، ووعد هناخد حقنا منه متستعجلش المهم تخرج بالسلامه
وتتجوز من اسماء زى ما اتفقنا وتصور الفرح فيديو وانا اتابع معاك
ساله فهد وهو محتار:
وليه الاستعجال ما انتظر لحد ما ترجع والا
في حاجه مخبيها علي
تنهد منصور وهو مجبور عشان ينقذ نورسان من بين ايديهم وقال:
انت نسيت الا قولت لي وقت الحادثه
كانت اسماء تستمع لكى كلمة ونظرت ل سهير بغضب شديد
ومسكت الهاتف لكى تبعت رساله للخاطفين
وكان منصور متابع كل حاجه من خلال كاميرا صوت وصورة وضعتها سهير ل متابعة ابنها عشان تتاكد ان فقط الذاكرة متعمد،والا من خلال علاج والا مجرد بسبب الانفجار والتصدم
ف اكمل حديثه منصور وقال:
ان اسماء حامل