طيب مين كان معاكى وقتها
نفخت ملك وقالت
قلت الف مرة الظابط الطويل ابن الرجل الا كان مع بابا ومش عارفه اسمه كل الا فاكره قال اسمه عز او عزيز مش متذكرة
ابتسم ممدوح
تمام كده انا افك ايدك ورجلك واسيبك وورينا هتعرف تهرب ازى من وسط النار
سلام يا حلوة
بالفعل فك ايديها ورجلها وساب ربطة العين
❈-❈-❈
فكت ملك الربطة من عيونها كان المكان اصبح ملي بالدخان
استمرت تبحث عن مخرج لكي تستطيع الخروج والبحث عن اخت فهد نورسان بعد أن أخذوها من المكان،
وعندما رأت الباب واتجهت نحوه
بدأت النيران تظهر في كل مكان وهي تحاول أن تصرخ وتطلب المساعدة، ولكن لم تستطع من كثره الدخان، واستمر الدخان والنار ويحيطون بها وهي لم تجد منفذ الى الخروج، بعد تم اغلق الباب ام عينها بعد ان وقع خشب كان موجود بجوار الباب،
عادت ملك إلى نفس المكان الذي كانت مربوطة فيه، لأنها تذكرت انها رأت بطانيه موجوده في المكان وكانت تتفادي الحريق بيدها علي قدر ما تستطيع حتي وصلت إلي المكان وبالفعل رأت البطانيه ولفت البطانيه علي جسمها كله وحاولت ترجع لكن كان الطريق انسد بالنار
فرأت ممر خلفي يوجد فيه دولاب من الاستنليس فقالت بينها وبين نفسها:
أنا لازم دلوقتي احمي نفسي علي قد ما اقدر أنا هاستخبي جوى الدولاب ده عشان لو حصل اي انفجر أو الحريق او استمر في الانتشار يحصلش لي أضرار كثيره ووعد لم اخرج ل هسلم الورق ده لفهد عشان هو ظابط واكيد الورق ده خطير هقوله على مكانه يارب انقذنى بس عشان ابلغ عن الشخص اللي كان السبب فى موت امى وابي، ودمر حياتى
دخلت داخل الدولاب وجلست داخل الدولاب وهي تحتضن البطانيه و جعلت لنفسها منفذ بسيط مفتوح ليدخل الهواء الذي نصفه دخان
❈-❈-❈
في نفس الوقت جاء فهد بعد أن تم تحديد المكان و أنصدم عندما شهد المكان يحترق، استمر بكل قوته واستطاع يفتح الباب ود خل فى وسط
ا
لنيران لكي يبحث عن ملك، وينقذها واستمر يبحث عنها في المستودع الكبير. وينادى عليها
ملك ملك
سمعت صوته ملك وكانت سعيدة وقالت:
فهد انا هنا يا فهد انت عرفت توصل ليا الحمدلله اخدو اختك منى ومش عارفه ودويه فين
استطاع فهد أن يتخطى النيران ودخل المخزن واستمر يبحث عن مصدر صوتها وهو يعتابها:
انتي فين بالظبط وليه جيت هنا يا مجنونه فاكره نفسك محقق شرطه ليه مش بلغتنى