وكان كل ما يسمع كلمات الخطيب يشعر بالوجع لان كانت الخطبه عن ارتكاب المعاصي وسببها التسرع وعدم الصبر واحد محتاج فلوس بدل انه يسعى بالحلال يستسهل الحرام والسرقة واحد حب بنت ولم وثقة فيه واصبحت ملكه يتسرع ويرميها عشان تخيل انها ممكن تكون عملت كدة مع غيره واحد اتخنق مع واحد
اتسرع بدل ما يسمع منه يضربه او يقتله ثم قال التسرع فى الحكم باب من ابواب الشيطان ثم اتحدث عن الأطفال الا بتعيش بعيد عن حضن الام والاب بتكون نتيجتها توتر نفسي واختلال فى كل حاجه بيكون عنده عدم ثقة وخصوصا الطلاق لانها بتكون اختيار الطرفين ام الموت قدر من عند الله
وكلام كتيره بعد ما انتهى الخطيب وصلو والجميع انسحب لكن فهد استمر جالس مكانه حاسس انه عايز يغسل نفسه ويطهر قلبه ويطلب التوبة والسماح من
ربنا سبحانه وتعالي
اقترب الشيخ منه وجلس وقال:
يها كل ده ذنوب جواك وعايز تتخلص منها
استغرب فهد ونظر له وساله:
انت عرفت ازاي
ابتسم الشيخ وقال:
ل سببين اول سبب عشان اول مره اشوفك هنا تاني سبب كنت مركز في كل كلمة بقولها وكانت دموعك بتنزل وده بداية انك تطهر نفسك
نزلت دموع فهد وقال
فعلا محتاج اطهر نفسي لكن انا نفسى اسالك او بالمعنى الاصح احكي ليك حكايتي وانت دلينى على الطريق الصح
ابتسم الشيخ وطلب منه يحكي وقال
اتفضل يا ابنى سمعك وبمشيت الله هتلقي بداي للحياة الصحيحة
اتنهد فهد وقال
انا الحمدلله عشت حياة طبيعية مع ابي وامي وحياتنا ميوثر وعندى فيلا
هز رأسه الشيخ وقال
بداية التوابة الصداقة يا ابنى ووضع الصندوق امامه اخرج فهد كل ما في البطاقه ووضعهم فى الصندوق
ابتسم الشيخ وطلب منه اكمل يا ابنى
كمل فهد وقال
كان عندنا بواب عمي ابراهيم جيه هو ومراته وبنته الصغيره الجميله والبريئة اول ما شفوتها فرحت انى هلقي حد يلعب معى وبعدها بفترى جيه ابن عمى
واتربنا كلنا فى بيت واحد امى كانت بتعامله بالحسنة وكانها واحد من البيت وخصوصا بعد ما امها تركت البيت يوم وراء يوم قلب دق ليه كنت بغير عليها من فارس رغم انه دايما مش ضيقها ومع الأيام كبرنا وامى فرقت ما بينا وطلبت عمى ابراهيم يوديها البلد تكمل تعليمها هناك عشان مكنتش معترفة ابنها فهد
يحب خادمته رغم كده منسيتهش وكنت بكلمها تليفون ودايما بتمنى عليها لحد ما فى يوم عرفت انها هتتجوز اتجننت سفرت عندها واخدتها وطلعنى على الموذون وكتبت عليها من غير علم حد وطلبت منها ترجع تاني ومع الوقت أبلغ امى
ولم رجعت كنت مشتاق جدا ليها وحصلت اول علاقه بينا كنت هربت من احتفالية وفضلت معها وبعد كده هي فجاة اتغيرت في البدايه كنت فاكر انها ندمت قبل ما يحصل فرح ومعرفة الطرفين فقولت ل امي وطلعت عرفت بالموضوع وكنت سعيد أن اتجوزها رسمى
نظر له الشيخ وهو يسأله وقال
البنت وفقت تتجوزك من وراء ابوها أو حد يعرف من أهلها مين كان وكيلها
تنهد فهد وقال