حاضر يا وليد بيه
تركها ونزل وهو خارج ناد عليه واحد من العاملين في الفندق وقال
حضرتك فى جواب لي حضرتك
ساله وليد وهو مستغرب جوب لي من مين
رد العامل وقال
من الفتاة الذي كانت ترعى ولدتك اسمها هدير اعتقد
أنصدم وليد وسأله
هى اديتك الخطاب امتى
رد العامل من بضع دقائق وطلبت تاكسي وحسبنى عليه وقالت انك عارف
أنصدم وليد وقال
امتى اصلا خرجت من الحمام وهربت ليه حد كان معها
هز رأسه بالنفي وقال
لا كانت لوحدها يا فندم وطلبت ورقة وقلم وكتبت الرسالة على ما جيه التاكسي
انفعل وليد ومكنش فاهم حاجه
كان مدير اعمله قلقنا وقال
لتكون متسلط عليك أو سرقت ورق مهم الا خلها خرجت من غير ما حد يشوفها
رجع طلع جري وليد ودق على الباب وفتحت منى وقالت
الباب مقفول من جوى ومش بتفتح وقلقنا عليها
دخل وليد بعصبية ودخل دفع الباب بكل قوته لم يجد هدير ووجد كرسي فوق قعدة الحمام والشبك مفتوح طلب من الأمن يشوف الكاميرات
وبالفعل نزل وطلب من الشرطة توقف التاكسي الا لسه خارج وهو جالس أمام الكاميرا ظهرت وهى متسلقة النافذة وتحول أن تقفز ولكن وجدت سور فمشيت عليه ثم دخلت من نافذة أخرى وكانت غرفته بدأ شك مدير اعمله أنها تكون فعلا سرقت اورق الصفقة وجرى جري على الغرفة ام وليد نظر عليه وهى داخل
الغرفة وهى تبحث عن الباب
كانت حقيبه على السرير واوراق لم تنظر لهم وقبل ما تخرج انتبهت ل صورة فى برويز يوجد فيه وليد وأمه اخدت البرويز وخرجت
وتابع مصيره عندم وقفت أمام الاستعلامات وطلبت منهم ياتوا بتاكسي وطلبت ورقة وقلم
جاء السكرتير وقال
لم يتم سرقة حاجه لكن هذه الفتاة وراها شي بدأ يصرخ في منى انتى تعرفيها من فين
عيطت منى وقالت كل الا تعرفه
أنصدم وليد وفتح الخطاب وقال
للاسف يا وليد بيه صومت وهتفطر على بصلة عشان انا مش الزوجة الصالحة الذي كنت تبحث عنها وانت تبحث خطاء انا مجرد عاهرة نعم عاهرة فتاة رمها
ابوها وتزوج وايضا امها وتزوجت وكان مصيره وقعت في حب شاب كان قواد بعد ما اخذ ما تملك باعها ل اعتماد وكانت