ابتسم وليد وقال
اسمها هدير انا طلبت انه تيجي وهقولها علي كل مشاعري اه حبيتها هى جميله وبريئة وانشاء الله اعوضها كل حاجه حصلت معها
استمعت هدير بكت بالدموع ورجعت الى الغرفة
عادت هدير للواقع والدموع نزلت من عيونها وقالت
سافري انتى يا منى هو محتجلك محتاج واحده مخلصى وبريئة ومش بعيد يحبك ويتجوزك وانا هسمع نصحيتك وهرجع واشتغل فى الشركه بالحلال ومش هبعد عن ربنا ابدا هو نور طريقه لكن حرام استغل حد عشان اطهر نفسى اخرج قولى هى رفضت تسافر معنا وهى اصلا مش ممرضه وجات معايا بس لحد ما
تتعود الحاجه عليا سافر متعطلوش نفسكم وانا هرجع لشغلي وتركتها ودخلت الحمام ثم طلعت علي اقعدت الحمام وفتحت الزجاج ورفعت رجلها واستطعت التنقل الى حمام اخر ثم خرجت من غرفة أخرى وذهبت الى السكرتيرة ووضعت خطب ب اسم وليد ثم خرجت من الاوديل ووقفت تاكسي وطلبت منه ينزل بيها علي القاهره
فى نفس الوقت كانت تتحدث معه منى وقالت
رفضت تيجي انا عارفه انها جت معايا بس علشان متقطعش لقمة عيشه وتخلي الحاجه تتعودعليا لكن متصورتش هتسبنى بالسرعةدى هى وعدتنى انها هتيجي معايا ايه الا حصل
شعر وليد بوجع وصمم انه يتحدث معها وطلب من منى وقال
ممكن ادخل اتكلم معاه بالله عليك
هزت رأسها منى وقالت
اتفضل
دخل وليد وبدا يدق علي الباب ويعتذر منها
انا اسف ارجوكى اسمعنى بس هدير انا بحبك يا هدير ممكن اتاخرت اقولها وممكن استعجلت مش عارف لكن انا مقدرش اعيش لحظه من غيرك مهما كنت ايه او حياتك ايه انا متقبل
….
وفى نفسه الوقت كان فهد يبتسم على نفسه ويتذكر ما حدث وقال:
_انتى عارفه يا ملك انتى السبب، ان افكر فى كله ده انتى غيرتنى كلامك هزينا ممكن انتى مكنتيش شفوتنى وقتها عشان الغرفة كانت ظلمة ،لكن صوتك علم فى ودنى وجلس على السرير ورجع راسه الى الخلف
فلاش باك
نزل فهد من المطار وهو فى حاله صعبة جدا ومخنوق وصرخ فى التليفون وقال:
انا عايز اي بنت دلوقتى مفهوم ،انا مش هرجع الفيلة اللى وفى ايدى بنت عشان اكسرها زى ما كسرتنى
رد علي المتصل :
حاضر لكن هدى اعصابك اشوفلك ، عند حد تانى لان اعتماد رفضت بنت تخرج من عندها وقالت:
ان في بنات هربت وانك بتهربهم عمد
كان فهد غضب جدا وقال:
نعم يعنى ايه مش راضى انا اشمعلها المكان مفهوم، اقفل انا هروح ل اعتماد زفت واشوف اخرتها .
اغلق فهد الهاتف