حضرتك ملهش لزوم مادم مفيش ثقه حضرتك يبقي بالها السفر ده وانت شايفنى مهملة يبقي دور على حد غيري وشكرا جدا وسعيدة فى اليومين دول ومنى اكفاة منى حضرتك
كانت منى ووليد مستغربين قرار هدير المفجاة وخصوصا وليد شعر أنه كان لازم يكون هادى اكتر من كده وخصوصا كل مرة كان بيجى فيها عشان يسألها عن
البسبورد ينسي هو كان عايز يقول ايه وان الغلط عنده مش عندها ثم بدأ يهدى وطلب من منى لو سمحتى أقنعى صحبتك أن مقصدش اجرحها
طلبت منه الانتظار وسحبت معها هدير إلى الداخل وهى بتسالها مش احنا اتفقنا مع بعض ايه الا حصل
……..
صحيت هبه من النوم اضوضت وصليت واتجهت نحو غرفة فارس ودقت الباب كذا دقة
بدا يتكلم وهو ما بين النوم والاستيقظ وتصور احد من الخادم وقال
اتفضل
فتحت هبه الباب ب استحياء وهى تقول يا دكتور فارس انا جيت اصحيك تقوم تلحق تصلي الصبح قبل صلاة الجمعة وعارفنى اقرب جامع هنا فين
بدا يفوق فارس على صوت هادى رقيق لم يعتاد عليه وجي يشيل الغطا من عليه هى احرجت واغمضت عيونها واعتذرت اسفة حضرتك الا قولت ادخلي وكانت بتمشي وهى مغمض عيونها
قام جري لبس تشريت وبنطلون وهى مغمض عيونها ولكن عندما كانت تمشي كانت هتتكعبل لحقيها فارس قبل ما تقع وفى ثانيه كانت بين ايده
فتحت عيونها هبه ببراءة وعيونهم جات في عيون بعض واعتذرت وقالت
اسفة جدا بس بابا طلب منى اسالك اقرب جامع هنا فين عشان نصلي الجمعه
كان فارس فى عالم تاني صوتها الرقيقة شايفيفها الا بتتحرك وحمرا كانها حبة فرولة فى طبق ابيض مدور وخدود حمرا من الخجل والاصدالي الذي جعل جمالها يفوق الجمال
كانت خرجت هبه من بين يده وتتحدث وعندما لا يجيب كانت سوف تنسحب اوقفها فارس وقال
بعتذر يا هبه انتظرنى خمسه دقايق اغسل وشي واكون معاكي
دخل الحمام وكان ينظر فى المراة ويري وجهها ويسمع صوتها ثم انفض عقله وغسل وجه وراسه لكى يفوق واخد الفوط على شعره وخرج
بحث عنها وهو يقول
هبه انتى روحتى فين
نادت عليه هبة وقالت
البلكونة عندك حاجه فوق الخيال ان مكنتش اعرف ان شقتك على النيل ايه المتعه ده انا دخلت عشان ممكن اعرف اشوف جامع قريب لكن شفوت متعة خالبة