رواية خادمة الفهد ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

_اسماء مختلفة جدا عن هبه وملك يا عمى هى السبب في أن ملك تدخل المستشفى وانا بجد مش عارف ازاى هبه ببراءتها ده تروح برجلها عند اسماء.
حاسس انها هتستغلها ل صالحها خصوصا أن هبه قريبة من ملك شورنى اعمل ايه
ابتسم الاب وقال:د

 

ماتفكرش كتير العمل عمل ربنا والصباح رباح
ادخل نام يا ابنى
ابتسم فارس وقال:
ونعم بالله

 

/وحمل هبه ما بين يده وهى حركت يدها وأصبحت فى حضنه كان ينظر لها، ووجهه الجميل وخصلة الشعر الذى رفضت أن تستمر تحت الحجاب، وتمردت ووقعت على عيونها اتجه إلى غرفة الضيوف ونايمها على السرير وهى تمسك فى رقبته دون أن تشعر
بدأ يفك يديها من على رقبته بهدوء وهو ينظر لها

 

وقال
سبحان من صور لكن وهو يفك يديها وقع على السرير وهى كانت بين يديه

 

/حاول المستحيل أن يجعلها تقوم ولكن هى لم تتحرك
كان يشعر ب أحراج
/اقترب الاب من الغرفة ووجد هبه نائمة في حضنه مثلما كانت تفعل معه وهى تعتقد أن ابوها هو الذي بجواره تنهد وقال:

 

_اول مره بنتى تشعر بالأمان مع شخص وتمسك بيه ،وهى نائمة غيرى، طول عمري خايف ل محدش يحبك يا بنتى أو يجى عليكى أو يستغلك، من كثرت الكلام الذي كانت تقوله عليكى ليلي ،كانت تفسر البراءة والورقة البيضاء ب العبيطة ،كان يتذكر كلام ليلي وهى تقول تبقي تقابلنى لو لاقيت واحد يقبل ببنتك العبيطة دى ينضحك عليها وياخد كل فلوسها اللى انت بتتعب فيها
بدأت تدور فكرة فى رأسه واقترب منهم

 

اعتذر فارس وقال:
مش عارف اقومها أو ..بمعنى أصح، خايف اصحيها ساعدني أن أخرجها من بين.
تنهد الاب وقطع حديثه وقال:

 

_تخرجها من بين حضنك اللى هى حسيت فيه بالأمان
انت عارف هى فاكراك انا ,،عشان كانت دائما تكلبش في كدا بس عندي سؤال ليك .
شعر فارس بخجل وهز رأسه بالموافقة وقال:
اتفضل يا عمى

 

نظر له وسأله:
_انت حاسس بإيه وبنتى فى حضنك، وبصراحه رجل ل رجل
/أنصدم فارس من سؤاله وكان محرج ومش عارف يرد يقول ايه ومن خلال الصدمة تنح ولم ينطق

 

ابتسم الاب وقال:
_انا عارف من حقك تنصدم من السؤال لكن اعتبرنى صديقك مش ابوها وبسأل
/احساسك ايه وهبة فى حضنك وما بين ايديك حاسس انك تعبت ،وبتقول ايه البلوى الل اتحدفت عليا ده ،والا بتقول ايه طلع اللى فى عقلك وقوله

 

تنهد فارس واغمض عيونه وقال:
_الصراحة مش عايزها تخرج من حضنى، وتفضل نايمة فى للصبح بنتك حضنها دافى وكله حب وبراءة
ابتسم الاب ب ارتياح وقال:

 

_يعنى شعرت بحب من ناحيتها واللا بتقول نفسك ده بريئه زى ما بتقول وعلى نيتها
رد فارس ب أحراج وقال:
_بنتك جميلة جدا يا عمى والبراءة مش عيب دى كنز ومحظوظ الشخص الا بنتك تكون زوجته ،لانها زى ما بتقول بريئه ورقة بيضاء، لا تمتلك المكر بل تمتلك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top