_كنت ابحث عنك يا وليد بيه وانت هنا بتتسمر مع هدير
نظر لها وليد بغيظ وقام من مكانه وسألها:
_اى خدمة واين كنتى ..مش انتى هنا لكى تحرسي امى وتكونى بجوارها كيف تتركيها وتخرجى هو انا باادفع المال عشان تتفسحى هنا واللا عشان تهتمى ب امى
دافعت عنها هدير بسرعة وقالت:
_العلاج كان خلص ونزلت تشتري غيره
انصدمت منى من سرعتها فى انقاذ الموقف وهى تعلم أنها نزلت تتمشي على البحر ثم قالت:
_فعلا وبحثت كثير على صيدليه ولم اجد
لم يقتنع وليد وقال:
_اين شريط العلاج الذي كنت تبحثى عنه
اقتربت هدير منها لانها كانت تعلم أنه سوف يسأل: وأخرجت اخر حبيتين من العلاج ووضعت الشريط فى جيبها وعادت مكانها
كانت منى مرتبكة ولكن نظرت ل هدير التي تشاور لها وبالفعل انتبهت وايضا وليد انتبه وأخرجت الشريط واعطيته اياه
كان وليد مستغرب مساعدة هدير ل منى والكذب رغم هو يعلم أن كل هذا غير صحيح ما هى حكمتها
هز رأسه وليد وقال:
حاضر اجيبه وبعد اذنكم مفيش واحدة تخرج من الغرفة من غير اذنى ولو نقص اي شي بلغونى هذا رقمى مدت يدها منى واخدت الكارت
خرج وليد وتركهم وهو مستغرب هدير
اقتربت منى من هدير وسألتها:
_انتى عملتى كدا ليه انا لو مكانك ماكنتش اعمل كدة كنت غرقتك عشان تطلعى وحشه ايه السبب انك تساعديني وتغطى عليا.
ردت هدير وقالت:
_عاوزة تعرف السبب الحقيقي
نظرت لها منى وقالت:
_اكيد هو ايه السبب
نظرت لها منى وهى تسألها
ما هو السبب الذي جعلها تقف معها
ابتسمت هدير وقالت:
_انا عارفة انك محتاجه ترتاحي من شقي السنين وربنا يرزقك برجل مرتاح يكون من نصيبك ،وده مش عيب ولا حرام واتمنى بجد أن البيه وليد يحبك أو على الأقل يرتاح ليك. لكن انتبهي هو اول ما يختار واحدة هايختارها عشان أمه ،وهى في المقام الأول.