اقتربت ليلي من بنتها وقالت:
لازم ترجعى حبك ليكى يا بنتى، انتى اتسرعتى وغلطتى انك عملتى كل ده.
دفعتها اسماء بكل قوتها وقالت:
ملكيش دعوة بيا عشان انتى السبب ،انا بكرهك كره العمى انتى السبب في كل اللى انا فيه من قبل ما تظهري في حياتى، وبعدين مش انتى اللى قولتى لي أخلق حريق في البيت عشان يتهمها ب الإهمال ،وكمان تنحجز في المستشفى وتعرفى توصلى ليها، وأهى النتيجة سهير طلعت أذكى منى ومنك، واستغلت ملك ووقعتنى في شر اعمالى منك لله لما عرفت انها مش امى وانى اتسرعت كنت برسم أنى اتجوز من فهد ،وارجع حبي وانا عارفه أنه بيحبنى ،لكن دلوقتي صورتى
اتغيرت فى نظره دورك في الانتقام لسه ماجاش .
وتركتها وسابتها.. شافت فهد خارج من غرفته متجه الى المسبح، اتجهت نحوه وقربت منه ولمست كتفه،بحنان كان يشعر فهد بلمست يدها ونزلها من كتفه وقال:
عايزه ايه يا اسماء
اقتربت ووقفت امام وجهه وقالت:
عايزك تسامحني.. الانتقام عمانى أنى اشوف الحقيقة، أنا كنت بموت لما عرفت أنى اختك.
ضحك بسخرية وقال:
انتى لسه في نفس الاسطوانه يا اسماء، كفاية تمثيل بقى وأظهرى على حقيقتك .
بكت اسماء ورمت نفسها فى حضنه وقالت:
وحشتني وحشنى حضنك اوى وصوتك ،والكلام معاك سنتين وانا بموت في البعد عنك، وانت بتعاملنى مجرد خادمة، كنت أموت وانا شايفاك بتخسر كل حاجه بسبب.
قاطع حديثها وزاحها من حضنه وقال:
كملى بسبب مين مش بسببك بعد ما شوهتى سمعة امى.
كانت تبرر مواقفها وقالت:
_انا كنت باأدمر امى ،اللى رمتنى كنت مصدومة انت لو كنت سمعت الحديث كنت هتشك زىى
ضحك بسخرية وقال:
_ومين قال إن مسمعتش الحديث ،لكن أنا فكرت ب عقلي لكن انتى لغيتى عقلك
نظرت له أسما وهى مصدومة وقالت:
_يعنى مصدق انى ماكدبتش عليك
صرخ فى وجهها وقال:
_لا كدبتى يا اسماء وبدل المرة الف لكن حبي ليكى، كان عمينى اه ماأنكرش انك كنتى صح فى شكك ،لكن احنا اتعاهدنا أننا مانخبيش حاجة عن بعض، من يوم ما بيقنا روح واحدة وجسد واحد وبدأ يتذكر
فلاش باك
عندما طلبت سهير منهم أنها تمشي من قدامه.
طلب فهد منها تهدى وقال:
حاضر يا أمى أهدى بس وكل حاجه هتتصلح.
ومسك ايد اسماء واتجه بيها على الحديقة الخلفية وقال:
كان لازم تكسرى طقم الكاسات من اول يوم ليك، انتى ليه عنيدة
لفت يدها على رقبته وقالت:
غصب عني وحشتني جدا وكنت هاأتجنن واتكلم معاك، وانت ناسيني وواقف مع اصدقائك
وكشرت بطفولة
/ضمها فهد لحضنه مش اكتر منى.
/ضمها وفضل يدور بيها بشوق وحنين.
وهى سعيده وهى ما بين أيده وقال:
_انا خلاص اتخرجت وكمان اتعينت هنا, يعني مفيش سفر تانى وهطلب ايدك من عمى ابراهيم وهاأقول
ل امى .