،وكل حرف اضحك لما اتذكر ضحكتك وابكى لما بيوحشنى صوتك ،بكون يتيمي مخنوقه بضحك وقلبي بيتقطع تعبي بيزيد وبيقطع فيا انت عارف انك دواء ورغم كدة كنت تغيب وانتظرك ولما ترجع تغيب تانى بقيت حاساك زى الشهاب اللى بنتظره لكى اتمنى كل اللى بحلم بيه مع كل سنه مرة لما اعرف اشوفك واتصلت بيك وقلت ليك وحشتيني، قولت ليك ولو زعلان سامحيني لكن ماتسيبنيش
اتنهد فهد وقال:
_وانا مسبيتكيش ولا اتخيلت عنك لكن انتي اللى فجاة بعدتى وهربتى من حبي ،كنت كل ما اجي اتكلم معاكي تبعدى بررت ليكي تدريب فى الكليه وعشان كده مكنتش بقدر اجي اشوفك الا فى الاجازة، كنت بسافرلك مسافة كبيرة عشان بس اشوفك، ولما رجعتي فرحت جدا وفتحت الموضوع مع امى وكنت هتقدملك ماكنش لازم تعملي كل ده وفجاة كل الدنيا ارتبكت فوق دماغي منظر امى
صرخ وقال:
_انا كنت باأثبت نفسي عشان ارجعك ،عشان كنت هاموت وانا مش جانبك لكن فجأة صورة امى وافتكرت هتكونى جانبي لكن انتي انخطبتى ل محمود عشان اقطع الامل
اتنهدت اسماء وقالت:
_عملت كده علشان تفتكر انى اتخليت عنك عشان اكتشفت انك اخوىا
انصدم فهد من كلامها وصرخ وقال:
انتى بتقولي ايه انتى سامعه نفسك
بكت اسماء وقالت:
انت متصور كان سهل عليا اشوفك وانت موجوع انت مش عارف بموت ازاى كل ما اشوف بنت بتقرب منك أو واحدة تجيبها معاك وتقضي ليلة معها
اتنهد فهد وقال
ومين السبب في كل ده مش انتى ،وجايه تقولى اخوكى
اتنهدت اسماء بدموع:
سمعت ابوى وهو بيتكلم معاها وعرفت انها
امى رمتنى وانا طفلة، اتبهدلت وراحت اتجوزت واحد غنى وذو مقام عالي، رمتنى للبواب اللى عندها،
انصدم فهد وقال:
نعم انتى بتقولي ايه
خرجت سهير وقالت:
كدب والله العظيم كدب مين قالك كده
أنصدم فهد لما شاف أمه وضمها وقال
سامحيني يا امى
ادخل ابراهيم ومسك فى بنته وصرخ:
_كل ده تعمليه مين قالك اصلا انها امك .
بكت اسماء سمعتك وانت بتتكلم معها
اتعصب علي اسماء وقال :
انا كنت بترجاها عشان متخرجيش من البيت ،وكنت بحكيلها انك اتحرمت من امك ليلي امك اسمها ليلي يا بنتى وسبتنى وهربت عشان تتجوز واحد عنده ورشة
كانت ليلي مصدومة خلعت النقاب واقتربت منهم
انصدم ابراهيم وقال
ليلي
جريت ليلي وضمت اسماء فى حضنها وقالت:
مش معقول بنتى اسماء
/أثناء هذا الحديث وكل الااعترافات خرجت ملك بعد ما سمعت اعتراف فهد وحبه ل اسماء، كانت تشعر بخنقه وخصوصا لما شافت ليلي تذكّرت كل حاجه حدث
معها حسيت بخنقه مش عارفه مبررها ، ايه افتكرت اللحظات البسيطه مع فهد علي قد ما كانت سعيده ان كل الاسرار انكشفت وكان هذا الاسبراي جعل الجميع يقول الحقيقه لم يتصور أحد أن فهد كان يعشق اسماء بهذه الطريقة ،كانت ملك علي قد ما هى حاسه بالضياع لكن سعيدة أن فكرتها جعلت كل واحد