سما بقلق وخوف: طيب انتي شايفه اي..
حوريه وهي تنظر للتلفاز بابتسامه واسعه: عاااا ايدا باست سركان يخربيت جرأتها..
سما بغيظ: مين دول..
حوريه بحده: ي بت كوم شكاير الجزم من الصبح بشرحلك فالمسلسل بتاع انت اطرق بابي ودلوقتي تقوليلي مين دول..
سما بغيظ: مانتي بتشرحي مبتقوليش اسماء مش بتقولي غير الواد المز والبت الوتكه..
حوريه: طيب اسكتي وهشرحلك باسماءهم..
_ صمت الاثنان وظل يتابعون المسلسل الذي لا يخلو من افيهات حوريه..
وكانت هناك عايده تتنصت عليهم من بعيد وهي تبتسم بخبث وشر…
_ مر اكثر من اسبووع ع ابطالناا..
ًـكانت حياة حوريه وكمال لا تخلي من مشاكستهم لبعضهم وعشقهم الذي لا يوجد له مثيل،فحين قضي كمال ع اعمال خلف والد سعيد وجعل جميع اعمالهم تنهار وهذا ما جعل سعيد يتوعد له بشر كثير….
ـاما نديم وريهام، كانت ريهام اغلب الوقت بغرفتهاا، تتجنب الحديث مع نديم، فكانت تلك اللعينه سالي يومياً
تنشر صوراً لها بصحبة نديم كي تجعل الاخري تستشااط غضباً، فحين كان نديم يحاول انهاء هذه الصفقه حتي ينهي علاقته بتلك سالي وكان غاضب ايضا من تجاهل ريهام له والتهرب منه دائماً..
ـ وليس حال فتحي افضل من نديم فكان فتحي غاضب وبشده وكاد الغضب ان يقتله من تجاهلها فهو عندما يهاتفها تجيب حوريه او تلك عايده ويخبرانه بانها نائمه، وهي ايضا كانت تموت ع التحدث معه ولكن حوريه كانت تمنعها وتصبرها بانه سيظهر حبه ان كان حقا يحبهاا..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_كانت ريهام جالسه بالجنينه الخاصه بقصر الشناوي وهي شارده فاللاشئ ودموعها متحجره بعيناهاااا..
جاء نديم من خلفها وجذبهاا من يدها بهدووء..
ريهام بغضب: نديم سيب ايدي باباك هنا سيبني..
نديم وهو يدخلها لغرفته ويغلق الباب، غير منتبه لوالده الذي يرمقه من نافذة غرفته وهو يبتسم بخبث..
عزيز بابتسامه جانبيه شارده: ريهام محمد تايمور مرات ابني..
_فلااااااااااااااش باااااك..
كان عزيز دالف الي مطعم ما.. كي يحضر عشاء عمل خاص بشركته، ولكن لفت نظره ذلك الرجل الذي يجلس ع احد الطاولات وشارداً بالنافذه بجواره بحزن شديد…
ذهب له واردف بمرح: والله ليك وحشة ياراجل ي عاجوز…
الرجل بابتسامه واسعه وهو يقف ويحتضن عزيز: عزيز وحشني ي جدع فينك كده مختفي..
عزيز بمرح: انا برضو اللي مختفي ي محمد قولي بقي انت رجعت امتي ع حسب معلوماتي انك كنت
مسافر..
محمد بحزن: ايوه كنت مساقر وياريتني مسافرت..
عزيز وهو يجلس امامه: خير ي محمد في اي قلقتني..
محمد بحزن شديد: قبل مسافر كنت سايب بنتي وابني عند اختي لانها كانت اتخنقت مع تاليا مراتي ولما رجعت روحت اشوفهم اختي قالتلي من يجي اكتر من شهر جه واحد قال انه جوزها واخدها ومشي..