مليم..
عزيز بخبث: ودي مفيش اسهل منها عندنا..
نديم باندهاش من تفكيرهم: اعوذ بالله من دماغكم انتو الاتنين..
عزيز وهو ينهض: طب يالا قدامي منك ليه عندنا شغل..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحي وهو يسير بمنزله ذهباً واياباً بقلق وتوتر ليس له وصف..
فتحي لنفسه بغضب: فيها اي متكلمتش يعني فيها اي، يمكن محبتش تكلمني عشان تعباان عادي، بس ع الاقل تطمن..
امسك هاتفه وقام بالاتصال بها، ولكن قبل ان يأتيه صوت الرنين اغلق الهاتف بسرعه: لا لا اكلمها لي انا دلوقتي لي..
ذهب واحضر كوب من المااء الباارد واخذ يرتشفه كي يهدأ..
فتحي وهو يلتقط هاتفه ويردف بنفاذ صبر: هكلمها واللي يحصل يحصل..
اخذ يتصل بهاا ولكن لا ياتيه رد..
ضغط ع الهاتف بغضب وصمت وهو يفكر بنفسه انه هو الان قلق عليهاا بشده وهي تجاهل اتصلاته..
_ قطع شروده دلوف تلك الفتاه بقلق له..
صافي وهي تحتضنه بقلق: سلامتك ي حبيبي لما الواد ياسر قالي سيبت الشغل وجيتلك جري..
فتحي وهو يزيل يديها عنه بهدوء: ارجعي شغلك ي صافي انا اصلا تعبان ومش ناقص رغيك وصداعك..
صافي بغيظ: لا ده هو بجد اللي سمعته بقي..
فتحي بحاجب مرفوع: خير سمعيني اللي سمعتيه..
صافي وهي تقف بغضب وتضع يديها بخصرها: ان في بنت عاميه شغلاك ولخبطت حالك..
وقف فتحي بغضب وهو يجذبها من شعرها بقوه واردف من بين اسنانه بهدوء قاتل: لو سيرتها جات ع لسانك الو*سخ ده تاني ورحمة امي وابويا مخلي حد يعرفلك طريق جثه..
_ دفعها بقوه لتسقط ع الاريكه بألم..
نهضت وهي ممسكه بحقيبتها واردف بسخريه غاضبه: ماشي ي كبير بس خليها فبالك الوي*خه اللي زيي دي هي اللي تليق بيك، انما بقي بنت البهوات اللي انت داير وراهاا دي مش هترضي ببلطجي زيك..
_ انهت كلامها وغادرت من امامه لتتركه يصارع بين قلبه وعقله مجدداً…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر..
كانت سما جالسه بجوار حوريه بالصاله الخاصه بالطابق الثاني من القصر..
سما بحزن: ي حوريه اديني الفون بقي اشوفه عايز اي؟
حوريه ببرود وهي تتناول بعض الفراوله: هيكون عايز يتمحن اسأليني انا وبعدين مش اتفقنا نتجاهل لحد ميعترف..
سما بغيظ: وافرض معترفش ياختي..
حوريه: بسيطه يبقي مش بيحبك..
سما بدموع: هو ممكن ميكونش بيحبني..
حوريه: هنعرف من اللي جاي لو بيحبك مش هيستحمل غيابك، لكن لو لاء يبقي تنسيه خاالص لان الحب من طرف واحد ده ناار..