رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

فتحي وهو ينهض عن فراشه بالم مكتوم: هات الهدوم دي ي ياسر واخلص..
ياسر احد رجال فتحي: ي كبير خطر عليك تطلع دلوقتي من المستشفي..
فتحي بجمود وهو يخلع تلك الملابس الطبيه ويبقي عاري الصدر وزراعه الذي يوضع عليه ذلك الرداء الطبي: فكك يالا انا مليش فقعدت المستشفيات..
_ طرق نديم الباب ودلف وبجواره تلك الملاك البريئه التي جعلت قلبه ينبض بقوه منذ ان دلفت للداخل..

 

نديم بحده لسما: اقفلي عنيكي ي بت..
سما بعدم. فهم: لي؟
نديم بانتبااه: لا خلاص متاخديش فبالك..
ثم اشار لفتحي: سلامتك ي بطل الف سلامه..
فتحي وهو يرتدي تيشرته الرمادي بالم: الله يسلمك ي نديم باشاا..

 

ياسر وهو يساعد فتحي بارتداء ملابسه: والنبي ي باشااا قوله حاجه ده عايز يمشي وقتي من المستشفي وده وحش ليه..
سما بسرعه وخوف: لا طبعا هيقعد هنا عشان ميتعبش..
نظر لها هو مطولاً بصمت..
_ صدح رنين هاتف نديم، ليري بان تلك سالي تهاتفه، ليستأذن منهم ويذهب لخارج الغرفه كي يجيب عليها..
سما بهدوء: الف سلامه عليك ي فتحي..
فتحي بجمود: الله يسلمك..

 

_ لاحظ فتحي ذلك يااسر الذي ينظر لها بأبتسامه بلهااء، ليصفعه ع وجهه بقوه وغضب: روح هات حاجه للهانم تشربها..
ياسر وهو يذهب للخارج بخووف من نظرات فتحي له: اوامرك ي كبير..
سما بعد خروج ياسر: ده صاحبك..
فتحي وهو يعطيها ظهرها ويقوم بترتيب اشيائه ليغادر المشفي: حاجه زي كده..
سما بتوتر: احم ع فكره انت المفروض متسيبش المستشفي و..
فتحي بحده: دي حاجه ترجعلي ياريت متدخليش..

 

_ صدمت من لهجته الصارمه معهااا لتهبط دموعها بالم ظناً منها انه غاضب من اجل ما حدث له: انا اسفه اني سببتلك اذي، وشكرا انك ساعدتني ولو حمايتك ليا حاجه هتدايقك بعد. كده انا هقول لانكل عزيز يشوف حد..
استدار لها لغضب وهو يجذبها من زراعها بقوه: حد غيري، هو انا بالنسبالك زي اي حد..
_ اشارت برأسها بـلا..
فتحي بهدوء وهو يترك زراعها واردف وهو يمسح لها دموعها بانامله: ممكن متعيطيش..
سما ببكاء: انا السبب فاللي حصلك حقك تزعل مني..

 

فتحي وهو يقترب منها للغايه واردف بهمس وهو يمرر انامله ع وجهها الصغير: انا لو عمري كله هيروح عشانك موافق جدا المهم انك تبقي كويسه..
ابتسمت بهدوء وسط بكاءها وبتلقائيه وضعت يديها الغصيرتين ع صدره الملئ بالعضلات “عضلاته اكبر من عضلات كابتن ياسمين😂” واردفت بفرحه: بجد ي فتحي..
_ لا تعلم تلك الصغيره بان بعفويتها تلك وما ان لامست يديها جسده فقد هو السيطره ع مشاعره، ليمرر

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top