رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

ريهام بحده وغيظ: اولا هو كلمني وكان بيقولي ارجع الشغل وانا رفضت عشان ميحصلش بينا مشاكل وهو بيتكلم ووالله برد عليه ع قد السؤال وباختصار وبعدين مدايق اووي مكنتش تسيبني قاعده معااه وتروح تقف مع الهانم بتاعتك ي..
نظرت له بسخريه ودموع: ي جوزي..
مسح نديم ع وجهه بغضب واردف : هحكيلك كل حاجه انا خاطب سالي عشان ا..

 

_ قاطعهم دلوف سالي للغرفه وهي تنظر لهم بغضب..
سالي بغضب شديد: خير بتعملو اي مع بعض..
اغمض نديم عيناه بغضب ودلف للخارج واردف ببرود: مفيش..
_ كادت ريهام ان تلحقه، لتمسكها الاخري من زراعها بقوه واردفت بغضب: اسمعي ي بنت انتي ابعدي عن

 

خطيبي احسنلك..
ريهام بغيظ: انتي اللي لو مشيلتيش ايدك عني انا ه..
دفعتها سالي بغضب ع الحائط للتألم الاخري واردفت وهي تشير بسبابتها عليها: انتي متعرفيش انا ضحيت بحاجات اد اي عشان خاطر اتخطب لنديم فلو فكرتي تقربي بس منه او تلعبي عليه عشان يسيبني هقتلك ي ريهام..
_ تركتها وذهبت، لتهبط دموع ريهام بألم، كيف تلك تهددها بان تبعدها عن زوجها كيف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

_ مر اليوم عليهم بسعاده ع البعض وملل ع البعض وحزين للبعض الاخر..
_ كان الجميع يدلف لخارج اليخت، حتي فك رابط حزااء حوريه لتقف جانباً تربطه، وما ان انتهت حتي ذهبت لتلحق بهم، ولكن صدح رنين هاتفها برقم مجهول…

 

اجابت بهدوء: الوو..
سعيد بحقد: واضح ان يومك كان حلو ي بنت عمي ولازم اختمهولك بحاجه احلي ودعي حبيب القلب..
_ وقفت حوريه ونظرت لكمال الذي كان يتحدث مع نديم بمرح ثم شعرت وكأنها شلت حركتها ولسنها عن الحديث وهي تري تلك السيارات السودااء تقف امامهم ويخرج من نوافذها بعض الرجال المسلحين و….
_ فماذا يخبئ لهم القدر..

يتبع…

 

 

_توقفت حوريه وقد سقط منها الهاتف وهي تري هؤلاء الرجال يوجهون اسلحتهم باتجاه كمال وعائلتها الصغيره..
_ قبل ان تخبرهم بأن ينتبهوو او هم ينتبهون لهؤلاء الاشخاص، قامو هؤلاء الرجال باطلاق النار عليهم بشكل عشوائي..
_ انتفض الجميع وبقوه وفزع شديد وخووف ليختبئ الجميع خلف السيارات واشتبك رجال عائلة الشناوي معهم وايضاً فتحي لانه كان يحمل سلاحه ايضاً..

 

نديم بحده وخووف وهو يحتضن ريهام ويختبئ خلف السياره: كماااال مين دول..
كمال وهو غاضب بل تحول للغضب بذات نفسه وهو يختبئ خلف سيارة اخري: مش عااارف ي نديييم….
نديم بفزع وخووف وهو يستمع لبكااء سما: سماا سمااا فين..
كمال وهو يبحث بعيناه ليجد حوريه وسالي وام ابراهيم يختبئون خلف سياره وعزيز وامجد وتلك الفتاه التي تدعي عايده خلف سياره اخري وفتحي بسيارته ويطلق النيران ع هؤلاء الرجال بقوه، لحظه سما انها هناك تجلس ارضاً بمكان خطر وواضح للجميع..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top