رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

نديم بحده وهو يجلس بجوار تميم وكمال ع الاريكه بملل..
كمال بخبث: متروح ي عم تجيب خطيبتك هتسيبها تيجي لوحدهاا..
نديم بجمود: ايوه هسيبها تيجي لوحدها ومسيبش ريهام تيجي لوحدهاا..
_نظر له كمال بابتسامه خبيثه…
تميم بملل: هما اتاخروو لي متقولولهم يلاا..
نديم بصوت عالي: متنجزو ي بشر احنا خللنا هنا..
ـــــــــــــــــــــــــ

 

داخل الغرفه..
حوريه بحده: يمين عظيم ي ام ابراهيم لو مقومتي جهزتي وجيتي معانا مانا رايحه وخلي حمايا يقول عليا منفعش لابنه ويبوظ الجوازه..
ام ابراهيم: ي بنتي انا هاجي معاكم بصفتي اي، انا الظروف اجبرتني اجي اشتغل هنا ولاول مره فحياتي اشتغل عند حد وكنت ناويه شهر وهمشي بس قولت اطمن عليكم الاول وبعدين ارجع بيتي تاني..
ريهام بدموع: تمشي اي ده انا وتميم نموت فيها احنا من بعد م ماما ماتت محدش حن علينا وبقي طيب

 

معانا غيرك تيجي تمشي عشان نبقي لوحدنا تاني..
حوريه بحده: وانا..
ريهام بعند: وانتي اي ياختي انا بحبها اكتر منك..
حوريه بحزن وهي تحتضن ام ابراهيم بقوه: والله انا بحبهاا اكتر صح ي ام ابراهيم..

 

ريهام وهي تحضنهم بقوه: وانا بحبكم اكتر ي عيلتي الصغيره..
ام ابراهيم: طيب اوعو كده هروح اجهز وخفو محن بقي..
حوريه بمرح: ايوه وبسرعه بقي عشان جوز الهانم اللي عمال يجعر بره ده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_كان فتحي يقوود السياره وبجواره عزيز وبالخلف تلك السمااءوبجوارها هذه الفتاه عايده التي لا تزيح نظرها عن فتحي، ولكن هو كان ينظر للطريق ويختلس النظر لتلك صاحبة الوجه الرقيق البرئ للغايه، كان يتابع حركة عيناها وعندما تغلقهم انزعاجاً من الهواء لو تعلم بان بعفويتها تلك تجعل قلب الاخر يطرق وبقوه…

 

عزيز قاطعا الصمت: مش هنعطلك عن حاجه ي فتحي النهارده..
فتحي بهدوء: لا ي باشا ده انا افضالك مخصوص..
عزيز بتنهيده: بس لو ترجع عن الطريق اللي انت فيه وتيجي معايا ه..
سما بعدم فهم وفضول: طريق اي ي زيزوو..
توتر فتحي كثيرا وهو ينظر لها بالمرآه..
عزيز بأنكار: بنتكلم فالشغل ي حبيبتي متشغليش بالك..
_ وصل فتحي الي ذلك اليخت الخاص بعزيز وترجل منه وايضاً عزيز، وهبطت عايده وذهبت باتجاه سما وجذبتها بغيظ وتعمدت ان تضع قدمها امام سما لتنحدر الاخري وتتعسر بالسير وتسقط ارضاً وتبتسم الاخري بشماته وهي تحاول ان تساعدها ع الوقوف، ولكن قبل ان تلمسها كانت يد فتحي ممسكه بيد عايده

 

ويعتصرها بيده بقوه…
فهو قد رأي ما فعلته تلك اللعينه لينظر لها نظرات قاتله كيف لها ان تؤذي ملاكه الصغير..
فتحي بهدوء وهو يرمق الاخري بنظرات ناريه: انتي كويسه..
سما بأحراج شديد ودموع: انا قولت لعمو مش عايزه اروح مكان انا معرفوش حتي اليخت انا بدوخ وانا يدوب بكون هركبه..

 

عزيز بحده: العيب مش علينا، الانسه اللي ماشيه معاكي دي لازمتها اي..
سما بدفااع : لا ي انكل هي ملهاش ذنب انا اللي مبشوفش وده غلطي..
_ صمت عزيز بحزن، ولكن ذلك العاشق لعيناهاا وبرائتها لم يهمل احد الرد وحملها بين زراعيه وتقدم بأتجااه اليخت، لتشهق هي بصدمه وخجل من جرأته امام عمهاا تلك..
فتحي وهو يسير بهاا: بعد اذنك ي عزيز باشا..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top