رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

_ كان كمال ينهي ارتدااء ملابسه لكي يذهب للعمل وهو يفكر وبقوه بذلك اللعين الذي ارعب حوريته

 

بالامس، صدح رنين هاتفه ليجيب بأبتسامه واسعه عكس قلقه وما يدور بداخله: صاحيه بدري يعني النهارده..
حوريه بحده: انت ازاي تروح لوحدك بالليل ي كمال…
كمال بمرح: اي كنتي خايفه عليا اتوه ولا اتختف..
حوريه بحزن: مبهزرش بقولك انا شوفته ماسك مسدس وبيشاور عليك بيه هيأذوني فيك ي كمال..

 

كملل بهدوء وهو يغلق ازرر قميصه الاسود: ي قلب وعمر كمال كله متخافيش الواد ده ميقدرش يعمل حاجه لانه لو كان يقدر كان عمل من زمان هو بس ماشي بنظام العيار اللي ميصيبش يدوش..
حوريه بعدم فهم: مش فاهمه يعني اي؟..
كمال بهدوء: يعني اللي انتي فيه دلوقتي هو ولا اذاني ولا حاجه بس خلاكي تخافي وانا بقولك طول مانا

 

عايش وجمبك يبقي متخفيش هو ميقدرش يأذيني ولا ياذيكي تمام..
حوريه ببعض ارتيااح: تمام..
كمال: المهم الحج عزيز طالع يغير جو فاليخت بتاعه وطلب انك تيجي انتي وريهام اللي هي بنت خالتك وبس ي حوريه وبلاش حركاتك اللي كانت فالمستشفي وابقي هاتو معاكم ام ابراهيم وتميم اهو يغيرو جو…

 

حوريه: وانا عملت اي انا مقولتش حاجه بس حبيت العب باعصاب اخوك زي مضرب البنت..
كمال بخبث: هو ضربها بقي علقة موت وكده صح..
حوريه بتوتر: احمم مش اووي يعني مش مهم ضربها ازاي بس ضربها..

كمال بنفاذ صبر: حوريه سبيهم يمشو حياتهم براحتهم متعمليش حاجه تسببلهم مشاكل..
حوريه بغيظ: ريهام اختي الصغيره وبخاف عليها من اخوك المفتري ده…

 

كمال بمشاكسه: طيب متسيبك من اختك واخوياا وركزي معايا انا الغلباان..
حوريه بخجل: امم ومالك انت..
كمال بمرح: وحشتني ي سطاا اووووي…
حوريه بوجه احمر خاجل وهروب: متشوفش وحش ي ضناياا..
كمال بغيظ: غوري ي حوريه وافتكري انك بتزوديها معايا وللصبر حدود..
حوريه بمرح: حدود سيناا هع هع هع هع بيو بيو بيو….
_ لا يأتيها رد منه..
حوريه بضحك شديد: هههههههههه ده قفل فوشي مااشي ي بو كمال، اكيد مستحملش خفة دمي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

_ استيقظ نديم من نومه حاول ان يتحرك ولكن شعر بثقل شديد عليه، مهلا ما هذاا..
_ كانت ريهام تحتضنه بقوه وتضع قدمها عليه لتقيد حركته مما جعل عضلات جسده تتشنج بعض الشئ..
نديم وهو يحاول النهوض: قال وانا اللي فاكر هصحي الاقيها حضناني وجو رومانسي وبتاع..
نظر لها بعد ان دفعه قدمها من عليه واردف بغيظ وهو ينظر لفمها المفتوح بشكل غير طبيعي وشعرها الذي ينزل ع وجهها بعشوائيه: اتفو ع معرفتك ي شيخه، فين اصحي اسرح فجمالك والكلام ده فييين..
_ اصدرت هي صوت شخيراً عاليا، لينظر لها بتقزز شديد ويقوم من جوارها ويذهب للمرحااض الخاص

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top