رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

فتحي وهو يضع لها السمعات: اسمعيها بقي لحد مجيلك عشان نروح اتاخرناا..
_ ظلت هي تسمع تلك الاغنيه فحين هو كالمعتاد القي ذلك البغيض دراساً قاسياً عقاباً له لانه نظر لسماؤه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اوقف كمال سيارته امام البنايه التي تقيم بها حوريه..

 

حوريه وهي تهم بالهبوط من السياره: مشكرين ع العشا الجامد جموده ده ي حج تيكير..
كمال وهو يجذبها من يدهاا ويردف بمشاكسه: ع فين، مش ملاحظه انك بقيتي بتتكسفي شويه..
حوريه بغيظ: لاااا لو فاكر اني هعمل اللي اتعمل امبارح انسي هاا انا بنت ناس محترمه..
كمال بعند: وانا مش هسيبك الا لما اخد بوسه..
حوريه بخجل: ي بني انت كنت محترم حصلك اي بس..

 

كمال بغمزه: كنت عشان مكنتيش مراتي وقتها…
حوريه بخبث : طيب غمض عنيك..
كمال بقلق: حاسس بغدر..
حوريه ببرأه مصطنعه: تؤ تؤ متخفش..
_ اغمض كمال عيناه لتضربه الاخري براسها فمقدمة رأسه بقوه، وتفر هاربه من السياره وهي تضحك بقوه..
كمال بغضب وهو ينظر لها من النافذه: ابقي افتكريها ماشي، غوري من وشي يلاا..

 

حوريه بضحك شديد: حاضر متزوقش بس..
_ كادت ان تصعد للاعلي، ليصدر هاتفها صوت معلناً عن وصول رساله..
فتحتها لتجد محتواها ” بصي وراكي كده “..
نظرت خلفهاا بخوف، لتجد كمال ينظر لها بانتظارها ان تذهب للاعلي وبالجهه الاخري يقف ذلك البغيض الذي يدعي سعيد يقف وينظر لها بحقد شديد وبيده مسدس يصوبه باتجااه كمال وهو مبتسم بشكل مخيف..

 

حوريه وهي تنظر لكمال بخوف شديد وصرخت به: كماااااااااااااااال..
_ هبط كمال من السياره سريعا وهو يذهب لها بخووف: في اي مالك..
حوريه بأنفاس متقطعه وشهقات: ك. ك كان هنا كان هنا انا شوفته ك. ك كان هيموتك ي كمال..
كمال بغضب وخوف ايضا عليها: هو مين وكان فين..
حوريه وهي تريه تلك الرساله: سعيد بعتلي دي وكان واقف هناك واختفي لما صرخت عليك كان ماسك

 

مسدس وكان هيضرب عليك..
انهت كلماتها وهي تحتضنه بقوه وخووف وجسد منتفض..
كمال وهو يحملها بين زراعيه ويذهب للاعلي بها: متخفيش مش هيقدر يعمل حاجه..

_ ذهب للاعلي وفتحت لهم ام ابراهيم الباب وادخلها غرفتها وظل بجوارها حتي ذهبت بالنوم، وذهب هو للاسفل..
قبل ان يصعد سيارته نظر حوله بغضب وبداخله يتوعد لذلك القذر بالكثير ع ما فعله الان..

 

_ صعد سيارته وغادر بهاا، ليخرج ذلك الذي يدعي سعيد من خلف احدي البنايات وهو ينظر لاثر كمال بحقد شديد، ثم نظر للبنايه الخاصه بحوريه بابتسامه خبيثه مليئه بالشر…
_ فماذا يخبئ لهم القدر..

يتبع…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top