رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

_ اردف بكلماته وهم بالمغادره تحت نظرات كمال الحزينه ع ما يكتمه شقيقه ودموع سما ع ما يحدث، امسك عزيز موضع قلبه بألم وبأقل من لحظه كان جسده يهوي ارضاً فاقداً الوعي..
كمال بصدمه وخوف وهو يهرول له: بابااا الحق ي نديم..
نديم. الذي كان ع وشك. الخروج من المنزل، هرول سريعا لهم بخوف وهو يحاول افاقت والده ولكن دون جدوي..
كمال بحده وخوف: كلم الاسعاف بسرعه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

سما ببكاء: ي عايده اسمعي مني انا هروح يعني هرووح كلمي السواق..
عايده بملل: ي سما هانم كمال بيه منبه عليا متخرجيش لوحدك لحد مهو يجي..
صمتت سما ببكاء شديد…
هبت واقفه واردفت بصوت مهزوز: بقولك اي انتي معاكي الفون بتاعي كلميلي ف…
عايده وهي تنظر لها بغيظ مكتوم: ي هانم مانا كلمت نديم بيه وكمال بيه مش بيردوو..

 

سما بدموع: لا كلمي فتحي رقمه كمال مسجله عندك كلميه..
_ قامت عايده بمهاتفة فتحي..
اجاب الاخر بنوم: ايوه مين..
عايده بمياعه: فتحي معايا..
فتحي: مين انتي..
سماا بلهفه وهي تمد يدها بالهواء: هاتي الفون ي عايده هاتيه..
فتحي بانتفاض منذ ان استمع لصوتها الباكي: اديني سما هانم..

 

عايده وهي تنظر لسما بغيظ وتردف بمياعه: هي كانت بتقولك اا..
فتحي بغضب وحده: بقولك اديهالي..
انتفضت عايده من صوته واعطت الهاتف لسماا..
سما بدموع: فتحي تعالي حالا..
فتحي بقلق وهو ينهض عن فراشه: اهدي طيب وقوليلي في اي..
سما ببكاء مثل الاطفال: انكل عزيز تعب وراح المستشفي ونديم وكمال مخدونيش معاهم وعايده مش

 

راضيه تطلعني عشان خاطري ارجوك تعالي وديني ليه والنبي ي فتحي..
فتحي بتنهيده ارتياح بان لا يصيبها مكرووه: طب اهدي انا نص ساعه وهكون عندك..
_ اغلق معها وذهب ليبدل ملابسه ولكنه ما ان وقع نظره ع نفسه بالمرآه حتي اردف بحده لنفسه: انت خايف لي عليها كده دي مجرد وحده بحميها عشان ظروفها متنساش ي فتحي ان اللي بيقرب منك بيموت..

_ انهي ارتدااااء ملابسه وذهب لها سريعا…
وصل بعد اقل من نصف ساعه وقام بمهاتفتها لتجيب عليه عايده بانهم دالفون للخارج الان..
ذهبت عايده وهي تمسك يد سما وتسير معها باتجااه السياره وعيناها تتفحص فتحي باعجااب شديد، ولكن

 

كان الاخر يحارب نفسه بقوه كي لا ينظر لتلك البريئه سماا..
ذهبت سماا مع عايده وهي تستند ع سياره وتوقفت عند الباب الامامي وقامت بفتح الباب..
عايده بسرعه: اتفضلي ورا ي سما هانم…
سما: ي بنتي مليون مره اقولك انا سما بس، وبعدين انا هركب قدام عادي..

 

فتحي ببرود: ميصحش ي هانم اتفضلي وراا..
_ امتلئت عيناها بالدموع هي لا تبكي من اجل ان تجلس بجواره هي فقد مثل الطفله وتحب ان تصعد بالامام فقد..
صعدت سما بالخلف وتلك الفتااه التي تدعي عايده بالامام وهي تنظر لفتحي باعجااب شديد لاحظ هو ذلك ولكن تجاهلها…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top