_ استيقظ نديم من نومه ع صوت المنبه بجواره اغلقه بأنزعاج فهو بالعاده لن يستقظ مبكراً هكذا…
نظر بجواره بعد ان فرك عيناه بنوم، ليجدها جالسه بجواره مستنده برأسهاا ع ركبتيها وزراعيها وتنظر امامها بغضب شديد ويبدو انها بكيت كثيرا يبدو هذا ع عيناها المنتفختين…
تنهد بغضب واردف ببرود: هي دي صباح الخير بتاعتك..
ريهام بغضب وهي تنظر له بدموع: انت شايفني اي؟ وعايز مني اي؟ لي بتعمل فيااا كده.؟…
هبَ نديم واقفاً وبدأ بارتداء ملابسه: اي اللي عملته واي الكلام الاوڤر ده انتي مراتي ي هانم واللي حصل ده طبيعي جدا..
ذهبت ووقفت امامه بغضب شديد وصوت عالي: لا مش طبيعي لان جوازنا مش طبيعي وقولتلك مليون مره انه مجرد ورقه وكانت غصب عني وعنك فمتبقاش جواز..
نديم بحده وصوت اعلي: وانا اتجوزنك برضايا ومحدش غصبني يعني انتي قدام القانون وقدام ربنا مراتي فاعقلي كده واهدي علي نفسك..
ريهام بغضب شديد: انا مكنتش موافقه رضيت بسبب اللي انت عملته فيا واللي حصلي بسببك..
نديم وهو يرتدي حزاءه: ميهمنيش، اللي اعرفه انك دلوقتي مراتي وبس..
ريهام وهي تمسح دموعها وتردف بقوه: وانا عايزه اطلق..
نديم وهو يقف امامها واردف بغضب: وانا مبطلقش..
_ استدار ليغادر ولكنه توقف عندما اردفت هي بغضب: وانا مش هقبل اكون زوجه سريه ليك عشان خايف ع
الست هانم حبيبة القلب، ولا هقبل انك تعاملني كأني وحده من الزباله اللي زيك..
_ استدار لها بغضب وصفعها بقوه لتسقط ع السرير وهي ممسكه وجهها ببكاء والم…
نديم وهو يجذبها من شعرها بقوه: تلتزمي حدودك معايا عشان مدفنكيش مكانك وكلمة طلاق لو اتقالت قدامي تاني اقسم بالله ي ريهام هتشوفي حاجه مش هتعجبك خاالص ومن النهارده طلوع من البيت ممنوع غير بأذني وشغل تنسيه ووقت مظبط حياتي هعلن جوازنا غير كده ملكيش عندي..
ريهام ببكاء والم شديد : بكرهك ي نديم، بكرهك..
نديم بخبث وهو يهمس امام شفتيهاا: كدااابه لان باين فعنيكي غيرتك عليا واستسلامك ليا من اقل لمسه..
ريهام بغيظ منه لكشفها بهذه السهوله امامه: بيتهيألك انت مش الراجل اللي يملي عيني..
_ كور هو قبضة يده وكاد ان يلكمها، لتخبي هي وجهها بيديها بخوف، ليدفعها هو ع الفراش بقوه ويغادر قبل
ان يتملك منه غضبه ويقوم بقتلها بسبب ما تفوهة به…
_ دلفت ام ابراهيم لها بعد ان رأت نديم يخرج غاضباً..
ام ابراهيم: الواد ده كان بيعمل اي هنا، اي ده مالك ي بنتي في..
ريهام وهي تحتضن ام ابراهيم ببكاء شديد وشهقات متتاليه..
ام ابراهيم بقلق: عملك اي اتكلمي؟
ـ جلست ام ابراهيم ع الاريكه الخاصه بالغرفه واجلستها بجوارها بهدوء: اهدي وخدي نفسك واحكيلي في اي؟
_ سردت لها ريهام ما حدث الامس منذ ان كانت فالشركه وعندما جاء لها وهو سكران وما حدث صباحاً..
ام ابراهيم بتنهيده غاضبه: اقول اي بس لا حول ولاقوة الابالله..
ريهام ببكاء: انا هرفع عليه قضية خلع لو مطلقنيش..
ام ابراهيم بغيظ: عبيطه وهبله..
ريهام ببكاء اكثر: انا برضو ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بحكمه وهدوء: ااه انتي ي غبيه ده جه امبارح وكان بيقول كل اللي جواه وانتي بدل متدلعي وتخليه ميمشيش من هنا غير وهو حالف يعلن جوازكم لا تنكدي عليه وتقوليلو طلاق وناس زباله زيك طيب مهو حقه يضربك هتغلطي فيه ومش عايزااه يضربك..