رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

فتحي بحده لازعه: خير ي شباب في حاجه..
اردف الشاب الممسك بالعصااه بقوه: عايز تمشي وانت سليم خلي المزه اللي معاك دي تنزل، اصل احنا مسافرين وعايزين حاجه تثلينا فالطريق..
_ اسودت عيني فتحي بجحيم غضب و واردف من بين اسنانه وهو ينظر خلفه لتلك الصغيره: دقيقه ي سطا

 

وهجيلك نشوف الحوار ده..
_ ذهب باتجاه السياره وفتح الباب واردف بهدوء شديد: بتحبي الاغاني..
سما بخوف: انت هتديني ليهم..
فتحي باتسامه جانبيه وهو ينظر بهيام لعيناها: مستحيل اسيبك..
ابتسمت وسط خوفهاا..
فتحي: هاا بتحبي الاغاني..
اومأت براسها: ايوه..
فتحي وهو يضع باذنها تلك السمعات: شغلتلك اغنيه حلوه كده بتاعت اليساا وسعد المجرد لحد متخلص هكون خلصت ع العيال الهتيه دي..

 

 

سما بخوف وهي تمسك زراعه الملئ بالعضلات بيديها الصغيرتين: لا والنبي خليك معاياا..
فتحي وهو يمسك يدها بحنان: متخفيش خليكي بس هنا واسمعي الاغنيه بقي..
_ تركها واغلق باب السياره من الخاارج ووضع الريبوت الخاص بها فجيبه وذهب ووقف امام الشاب بشموخ وهو يضع يديه بجيبي بنطاله..
الشاب وهو يضع العصااه ع كتف فتحي واردف بحده: فين الحته ي شبح مجبتهااش يعني..
فتحي ببرود: والله ي برنس روحت سألتها ع امك عشان اجيبها تسليكم بس للاسف ملقتهااش..
الشااب بغضب وهو يرفع العصاه ليضرب بها فتحي: انا هوريك ي و*سخ ازاي تجيب سيرة امي ع لسانك…

 

كاد ذلك الشاب الذي لا يتخطي عمره الاثني وعشرون عام بجسده الضئيل للغايه مقارنتاً بفتحي ان يضربه بالعصااه ع راسه ولكن كان فتحي سابقه وامسك العصااه بيده وضربه برأسه فانفه ثم لكمه بقوه ع وجه ليقع ارضاً بألم..
_ تقدم هؤلاء الشباب منه بغضب ولكن هذا الفتحي ليس هين ابدا فبكل قوه ولياقه انهي ع هؤلاء الشباب ليسقطون ارضاً وهم نظرون له بخووف..
اخرج فتحي مسدسه واشار ع ذلك الشاب الذي كان يحمل العصااه واردف بقوه: قوم ي خفيف شيل عربيتك من قدامي يالاا..

 

_ وقف الشاب بخووف وهو يسير بألم: حاضر حااضر..
صعد الشاب السياره وازاحها جانباً بخووف.، ليطلق فتحي ع اطارتها النار وايضا ع السيارتان الاخريات واردف بسخريه لازعه: عشان تستنو حد. يسليكم كويس..
_ صعد سيارته ليجدها مندمجه فالاغنيه وهي متكئه براسها ع نافذة السياره بشروود..

 

فتحي وهو يقود السياره سريعا: اللي واخد عقلك..
سما وهي تنزيل السمعات من اذنها: بتقول حاجه..
فتحي ببرود وهو ينظر فالمرأه ع ذلك الجرح الذي اصابه براسه:بقولك اللي واخد عقلك..
سما ببرائه: الاغنيه حلوه اووي..
فتحي وهو ينظر لها بشعور غريب بداخله: شبهك..
_ ابتسمت هي بخجل جعل وجهها يتورد لتزداد جملاً واخفضت عيناها للاسفل بتوتر..، فحين لعن هو تسرعه بتفوهه بذلك الكلام….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top