_ فتح الباب بهدووء ودلف للداخل واغلق الباب خلفه، كانت الغرفه مظلمه معادا ذلك النور الخافت الذي ينير بجانبهاا..
ذهب وجلس بجوارها واخذ يمرر يده ع وجهها وهو يردف بداخله: واخيرا بقيتي ملكي ي حوريه بقي من حقي المسك واشوفك فاي وقت…
استيقظت حوريه من لمساته لتنظر لها بابتسامه بلهااء..
كمال ما ان فتحت عيناهاا حتي فقد السيطر ع اعصابه ومال بجزعه العلوي ليلتهم شفتيها بقبله هادئه
مليئه بالشووق الذي كبته بداخله لسنوات..
فتحت هي عيناهاا ع وسعها بصدمه..
ابتعد عنها بعد قليل ليبتسم بتسليه وهو يري صدمتها تلك، نظر خلفه لما تنظر اليه تلك البلهااء ثم نظر لها وهو يردف بقلق: مالك ي بت في اي..
دفعته بقوه ونهضت عن الفراش وهي تصيح بوجه احمر خاجل للغايه: ي قليل الادب ي مش متربي ي قليل الادب انت عملت اي..
كمال وهو ينهض ويتجه لهاا بخطوات بطيئه: امم عملت اي؟
حوريه وهي تتراجع للخلف بخوف: كمال والله لو قربت مني تاني لهصوت والم عليك العماره كلهاا..
كمال وهو يضع يده ع الحائط ليحاصرهاا بين زراعيه واردف بخبث: انتي متعرفيش انك بقيتي مراتي يعني ابوس المس اعمل حاجات تاني حقي..
حوريه وكادت ان تبكي من الخجل: كمال والله كده عيب بص انا محترمه وانت عارف كده..
كمال وهو يكتم ضحكاته: مانتي هتبقي محترمه مع الكل بس معايا انا مش عايزك محترمه..
حوريه بصدمه فهو كان دائما متحفظ معها لماذا اصبح بلا اخلاق الان: ك ك كمال والله هزعل منك ابعد عني كده واتقي الله..
كمال وهو يبتعد عنها قليلا: هبعد دلوقتي بمزاجي عشان هنروح مشوار مهم انما بعد كده والله محد
هيخلصك مني ده انا صابر من زمان..
حوريه بتوتر. احنا هنروح فين..
كمال بجمود: بيت عمك..
حوريه بخوف: هنروح لي..
_ فماذا يخبئ لهم القدر هناااك؟….
يتبع…
_ دلف نديم وهو يبتسم بخبث لمكتبهاا.
ليجدهاا مندمجه باعمالها، ابتسم بهدوء ووقف امامها مباشرتاً..
نديم: صباح الخير..
رفعت نظرها له حاولت اخفاء ابتسامتها ولكنها لم تستطيع: صباح النور..
نديم بغمزه: تصدقي شكلك حلو اووي وانتي بتشتغلي..
ريهام بخجل: احمم ممكن طيب تمشي من هنا عشان اشوف شغلي وبعدين عشان محدش يشوفنا ويفتكر حاجه غلط..
نديم بمشاكسه: لا متخفيش محدش هيشوفنا ولا كمان ام ابراهيم هتيجي تزعجناا..
اخفضت ريهام نظرها بخجل شديد وهي تتذكر ما حدث بالامس..
نديم وهو يستدير باتجاهها، لتقف هي بخوف وتتراجع للخلف: انت بتعمل اي احنا فالشركه..