_ كانت ريهام تعمل بمكتبها وتحاول تنظيم بعض الملفات وايضا مواعيد امجد، حتي صدح رنين هاتف مكتبها..
اجابت بهدوء: افندم ي امجد بيه..
امجد: تعالي ي ريهام قوليلي المواعيد بتاعت النهارده..
ريهام: حاضر..
_ اغلقت معه ودلفت للمكتب، ليرمقها الاخر بتفخص شديد وابتسامه جانبيه وسيمه..
ريهام: ا ااحمم النهارده في مقابلاات مع المصممين الجداد وبعدها في اجتمااع فالفرع الرئيسي وبعدهم في غدا عمل مع المندوب الايطالي وهيكون مع حضرتك مدير العلاقات العامه..
امجد بهدوء: تمام اجلي مقابلات المصممين لبكره واجهزي وجهزي الملف اللي ادتهولك كامليا امباارح هتيجي معايا..
ريهام: معاك فين..
امجد: الشركه الرئسيه الاجتماع..
ريهام: تمام بعد. اذنك..
امجد بابتسامه واسعه: ع فكره انتي حلوه اووي النهارده..
ريهام بحده: افندم..
امجد بسرعه: مش قصدي حاجه بس يعني عشان لو كنتي هتروحي تغيري هدومك عشان الاجتماع فملوش لزوم ده مناسب..
ريهام بجديه حاده وهي تغادر: بعد. اذن حضرتك..
_ ذهبت لاخارج تحت نظرات الاعجاب الشديد بها منه وهي تردف بداخلهاا: ابو تقل دم امككك..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ باحد المطاعم الفخمه…
سالي وهي تتناول بعض الطعام: هو كمال هيسافر امتي..
نديم ببرود: مش عارف لي بتسألي..
سالي: مفيش بس سمعت فالنادي ان حوريه هتتجوز ابن عمها فتوقعت انه هيسافر..
نديم: مش عارف بس مظنش انه هيسافر هو كمان بيفكر ينقل اعماله كلها هنا..
سالي بحقد: بس كويس جدا ان كمال خلص منها انا مش فاهمه اصلا ازاي حب وحده اكبر منه فالسن دي هتعجز قبله..
نديم: هو اي سبب الحقد. اللي بينك وبين حوريه من زمان ده..
سالي بثقه: بالعكس هي مش فبالي اصلا بس ايام الجامعه كانت بنت خالتها معاياا وكانت وحشه ومحدش بيعبرها وكانو بيحقدو عليا غيرة بنات بقي وكانت بنت خالتها دي ع طول تجيبها معاها عشان يستفزوني بس..