امجد: طيب ولي مكملتيش فشركة والدك..
ريهام بوجه متهجم: ممكن احتفظ باجابة السؤال ده لنفسي..
امجد بهدوء: طبعا براحتك، ع العموم انتي متوصي عليكي من نديم بيه بنفسه فانا اللي بعمله ده اجراء روتيني مش اكتر انما انني اتقبلتي فالشغل..
ريهام بخفوت وسخريه: كل ده اجراء روتيني ده انت ناقص تسألني عن مقاس لبسات مرات ابويا وانا مش
هتأخر والله وهقولك..
امجد بأبتسامه جانبيه: مقسات اي مسمعتش..
ريهام بتلقائيه: مقساتهم..
امجد بعدم فهم: هما اي؟
ريهام بتوتر وانتبااه: اااا ولا حاجه هو انا هستلم امتي الشغل..
امجد وهو يتفحصها بهدووء مريب: حالا ي ريهام..
امسك الهاتف الخاص بمكتبه واردف وهو لا يشيح نظره عن ريهام: تعالي ي كاملياا..
كانت ريهام تحاول النظر لاي شئ حتي تبعد هذا التوتر الذي اصابها من نظراته..
دلفت كامليا للداخل ليحول الاخر نظره من هذه لتلك..
كامليا باحترام: اوامرك ي امجد بيه..
امجد بجديه: تاخدي الانسه معاكي دلوقتي وتسلميها الشغل وتفهميها النظام وتقدري ترجعي مكتبك عند كمال بيه وميرسي جدا ع مساعدتك الفتره اللي عدت دي..
كامليا بهدوء: العفو ي فندم انا تحت امرك اتفضلي ي انسه ريهام..
_ ذهبت ريهام مع كامليا وهي تشعر باعين ذلك الرجل تكاد تأكلها…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ