كمال بابتسامه ساخره والم فاق الوصف: همشي ي حوريه بس وحياة حبي ليكي لهيجي اليوم اللي هتندمي فيه ع كسرة قلبي دي..
_ تركها وذهب لتهبط دموعها ببكاء شديد..
وقف نديم الذي كان يتابع ما يحدث بصدمه فهو يعلم مدي عشق شقيقه لهاا ولكنها قامت بجرحه مثلما فعل الاخرون..
نديم بحده: اخر حاجه كنت اتوقعهاا انك تلعبي بمشاعره بالشكل ده، بجد مصدوم فيكي..
_ تركها الاخر وذهب خلف شقيقه، لتكتم هي شهقاتهاا وذهبت للداخل. وذهب خلفها خلف وسعيد..
سعيد بغضب وهو يجذبهاا من شعرها: وكمان جيبااه لحد هنا ي زبا*له..
خلف بحده: خد منها موبيلها ي سعيد وتتحبس فأوضتها لحد يوم كتب كتابك الخميس الجاي..
الجده بغضب: تستاهل اكتر من كده كمان اللي ملقيتش اللي يربيها دي..
حوريه ببكاء والم: لو بابا كان عايش مكنش سمحلكم تأذوني كده وانا مش مسامحه فحقي ده ابدا..
سعيد وهو يصفعها بقوه: اخرسي انتي كمان ليكي عين تتكلمي..
_ جذبها من زراعها للاعلي ودفعها داخل غرفتها واردف بصوت شبيه لفحيح الافاعي: كلها كام يوم والباب ده هيتقفل علينا لوحدنا ي مزه..
_ تركها وذهب للخارج، فحين تكورت هي ع نفسها ارضا وهي تبكي بقوه ليس بسبب ذلك الاحمق انما بسبب ذلك الكمال العاشق، تلك النظره التي رأتها بعيناه قبل ان يغادر تتذكرها جيداً فعندما التقيا للمره الاولي كانت تلك النظره موجوده بعينااه معنااه انها تسببت له بنفس الالم مجدداً..
حوريه ببكاء: غصب عني ي كمال عملت كده غصب عني كانو هيأذوك والله غصب عني..
_ ظلت تبكي وتبكي حتي غفيت بالنوم…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_دلف كمال وخلفه نديم..
عزيز بزعر: اي ده في اي واي اللي عمل فيكم كده..
تجاهله كمال وذهب لغرفته…
عزيز بغضب لنديم: اي اللي حصل لاخوك ي زفت الطيبن انت..
نديم وهو يلمس جروح وجهه بألم: اا معرفش اسأله..
عزيز وهو يمسكه من ياقته بغضب: اكيد دخلته فحوراتك الوس*خه ي واط*ي..