عزيز: مانت معزوم ع الفرح..
محمد: ده امتي بقي..
عزيز بهدوء: النهارده..
محمد بشك: يعم مش النهارده فرح كمال..
عزيز وهو يهم بالمغادره: وابو كمال..
محمد بضحك: ااه منك ومن عمايلك ي عزيز…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تقف فالاوتيل الخاص بزفاف كمال وحوريه وتشرف ع بعض التجهيزات..
_ بجانب قريب منها، دلف ذلك الشااب ذو الملامح الاجنبيه الي داخل الفندق وهو يحمل حقيبه سوداء ع كتفه، نظر له احد العاملين وهو يومئ له برأسه، ليذهب الاخر للاعلي..
ولكن بطريقه اصتطدم بريهام التي اردفت بحده: متفتح ي اعمي انت..
الشاب ببرود وهو يردف باللغه العربيه المتقطعه يبدو انه ليس عربي اصلا: معذره، لم اقصد سيدتي..
_ تركها واكمل طريقه للاعلي لترمقه هي ببرود..
دلف الاخر لغرفته والقي بحقيبته ع السرير، ثم نظر لاحد النوافذ، المطله ع ساحة الاوتيل وبالتحديد هذا هو المكان الذي سيقام به زفاف كمال وحوريه، ابتسم بخبث واتجه الي تلك الحقيبه، ليخرج منها سلاا*ح ضخم بعض الشئ واخذ يركبه بهدوووء قا*تل ونظرة عيناااه لا يفارقهاا الشر…
_ فماذا سيحدث…
ـــــــــــــــــــــ
قطع حديث ريهام مع احد العاملين ع الزفاف صوت امجد من خلفها..
امجد بهدوء: ريهام ممكن دقيقتين من وقتك..
ريهام بايماء: حاضر ي استاذ امجد اتفضل..
امجد بجديه: اولا انا اسف ع سوء التفاهم اللي حصل، غير كده بقي انتي انسانه جميله جدا وانا واثق ان نديم وتفوقه فالشغل وانه ساب كل عادته السيئه بفضلك وكل اللي كان فنيتي من نحيتك والله ان انا طول
عمري كان نفسي ارتبط ببنت زيك فاخلاقك وادبك..
ريهام بجديه وهدوء: شكرا جدا ع كلامك ده، وبجد بتمني ربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تصونك وتراعي ربنا فيك..
امجد بدموع متحجره لا يعلم اهو احب تلك الفتاه ام لا ولكنه شعر بألم غير طبيعي وهو يردف بـ: شكرا ي ريهام، لا انت من النهارده مش مرات اخويا وبس انتي اختي..
ابتسمت ريهام بهدوء: ده شرف ليا طبعا..
_ جاء نديم الذي كان يقف خلف امجد واستمع لحديثه، ليبتسم بهدوء فبرغم ما حدث امجد كان الصديق الوحيد ولكنه ابتعد عنه بدون سبب فجأ ه”السبب خطوبة نديم لسالي اللي كان بيحبها امجد ونديم مكنش يعرف”
نديم وهو يحاوط ريهام بزراعه بتملك واردف بهدوء: صباح الفل ي امجد خير ع الصبح كده..
امجد بهدوء: مفيش اخوك ي عم كلمني اجي عشان اقعد معاه وهو بيجهز..
نديم وهو يجذب ريهام ويغادرون: مكنتش بدله دي ي عم اوعي يكون فيها بتكير ومناكير..
امجد بمرح: هيوصله الكلام ده هااا…
ــــــــــــــــــــــــ
ريهام وهي تجلس بملل بجوار نديم بالسياره: ممكن افهم احنا رايحين فين..
نديم بغمزه: مفجأه ي حبيبتي اصبري..
ريهام بهدوء: نديم..
نديم بايماء: نعم؟
ريهام بابتسامه رقيقه: مبسوطه انك متعصبتش عليا لما شوفتني واقفه مع بشمهندس امجد، يعني بصراحه خوفت انك تضربني او تزعق زي عوايدك…
نديم وهو يمسك يدها بهدوء: تتقطع ايدي لو اتمدت عليكي تاني، واسف جدا ي ريهام ع كل لحظه خليتك تعيطي وتتوجعي فيها بسببي، ومدايقتش انك واقفه معااه لاني بثق فمراتي..