رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

صفيه: لا ي هانم، تحبي اجهزلك الفطار..
ريهام بأرتياح: لا ي صفيه روحي انتي وانا دقيقه ونازله..
_ نهضت من ع الفراش وهي تردف لنفسها بحده: انتي خايفه لي يكون جاب مأذون يطلقنا ولا لا مهو كده كده هنطلق..
_ هبطت للاسفل بعد ان ابدلت ملابسها، لتتعجب من والدها الذي بجلس بجوار نديم ويتبادلون الحديث معاً بمرح شديد..

 

ريهام بجمود: نعم ي نديم..
نظر لها نديم بحده وصمت..
محمد بهدوء: نديم جه ي ريهام عشان ياخدك وتروحو تتابعو مع دكتور حالة البيبي..
ريهام ببرود: لا ميرسي ي نديم انا هبقي اروح لوحدي..
نديم بحده: والله اللي فبطنك ده مجبتهوش لوحدك، ومن حقي اروح اطمن عليه صح ي عموو محمد..
محمد بتأيد: صح ي ابني..

 

تابع نديم بغضب: وحاجه كمان من النهارده لحد متولدي مفيش طلوع من البيت غير لما اعرف انتي هتروحي فين وهتيجي منين، لان بعد اللي حصل امباارح معنديش ثقه فيكي..
ريهام بحده وغيظ: شايف ي بابا، وع فكره انا مش هسمع كلامك ده خاالص..
محمد بحده: ريهام ده جوزك هتطلقو ولا لا انتي لازم تحترميه مدام ع زمته واسمعي الكلام روحي معاه خلي الراجل يطمن ع ابنه..

 

نديم ببرود وشماته: الا هي ام ابراهيم فين..
ريهام بحزن: للاسف مشيت، قالت انها هترجع بيتها عشان شغل الحضانه اللي هترجع تفتحها بعد ما انت سدتلها الضرايب اللي كانت عليها..
نديم بعدم فهم: انا سددت ضرايب، انا مبعتلهااش ع حسابها غير حسابها اللي كنا متفقين عليه لما جبتهالكم ولسه محوله قبل ماجي..
ابتسم نديم بأتساع واردف بخبث: اااه منك ي عزيز باشاااا ااااه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

_ انهت ام ابراهيم صلاتها بمنزلها الصغير بأساسه البسيط..
ثم ذهبت كي تري من الذي يدق الباب منذ زمن…
_فتحت الباب لتجد ذلك الرجل جارها الذي يدعي انس..
ام ابراهيم بنبره حاده: خير ي استاذ انس..

 

انس وهو يملس ع كرشه وينظر لها بتفحص: غيبتي عند قرايبك يومين وطبعا الشووق اللي بينا رجعك تاني لياا..
ام ابراهيم بغضب وحده: شوق مين راجل ي عره ده اللي بينا ورجعني ليك، انا وانت عمر مكان بينا ولا هيكون في غير شووك، واسمع اياك اشوفك تخبط ع باب بيتي تاني ورحمة ابويا وامي افضحك فالشارع كله..

 

_ اغلقت الباب بوجهه، ثم ذهبت للمطبخ كي تحضر افطاراً قبل ان تذهب لعملها ومازالت مرتديه ملابس الصلاه وحجابها الذي يزيدها جمالا وكأنها مازالت بعقدها الثالث..
_ سمعت صوت الباب يطرق مجددا، لتذهب هي للخارج وهي غاضبه بقوه وتقوم بخلع حزاءها “الشبشب” وفتحت الباب وهي تضرب الطارق دون ان تنظر اليه وتردف بغضب: ي زبالة الزباله مش قولتلك متخبطش تاني….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top