نديم وهو يقف امام ريهام وام ابراهيم بغضب: قومي يلااا..
رفعت نظرها له بصدمه وخوف شديد من نظراته الناريه: نديم، اا انت بتعمل اي هناا..
نديم بغضب شديد وهو يمل بجزعه العلوي عليها: جاي اخد مراتي ام ابني..
نظرت ريهام لام ابراهيم بلوم وحزن..
نديم بصوت عالي غاضب بعض الشئ: قوميييي يلاااا..
ريهام بعند رغم خوفها الشديد منه: مش هقوم ولا هتحرك من هنا غير لما اخلص اللي جيت عشانه..
_ لم يمهلها الرد حتي جذبها من زراعها بقوه تحت اعتراضها الشديد، كاد ان يذهب للخارج حتي وقف امامه رجلين ذو جسد سمين…
احدهم بحده: ع فين ي حلو واخد المزه وع فين هي وكاله من غير بواب..
نديم بغضب وحده: دي مراتي وسع من طريقي..
الرجل بحده: مراتك مش مراتك هي شكلها مش عايزه تروح معاك وبعدين متقطعش شغل الدكتور وسيب
الهانم وامشي من هنا تلاقي ماما قلقت عليك ي نونو..
تشنج وجه نديم بغضب وترك يد ريهام واردف بغضب: طيب تعالي اوريك حنية ماما ي خفيف..
_ انهي كلامه وامسك باحدهم وقام بضربه بمقدمة رأسه فـ انفه بقوه عدة ضربات ثم قام بلكمه ببطنه ووجه والقاه ارضاً..
ليتجه للرجل الاخر الذي كان ينظر له بخووف: هتعترض انت كمان يرحمك..
الرجل بخووف: اسفين ي باشا والله منقصد…
نظر نديم لريهام التي كانت ممسكه بأم ابراهبم والاخري ممسكه بها بخوف، وجذبها من زراعها بقوه وغضب فاق الحدود للاسفل: يلااا ي ام ابراهيم..
نديم وهو يفتح باب السياره بغضب: اتنيلي اركبي..
ريهام بغضب ودموع: انت عايز مني انا هعمل العمليه و…
_ قبل ان تنهي كلامها صفعها نديم ع وجهها بقوه واردف بصوت جهوري: كلمه كمان واقسم بالله هنسي اننا
فالشارع وهربيكي من اول وجديد عشان واضح ان الباشا ابوكي معلمكيش الادب كويس..
ام ابراهيم وهي تحتضنها بحزن وتربت ع كتفها كي تهدأ من شهقات الاخري: اخص عليك بقي انا كلمتك عشان تمد ايدك عليها جاتك كسر ايدك..
نديم بغضب شديد: اتنيلو اركبوو يلااااااا….
ام ابراهيم وهي تربت ع ظهر ريهام التي كانت تبكي بقوه: اركبي ي بنتي واكسري الشر يلااا..
_ صعدت ريهام بالخلف وبجوارها ام ابراهيم، وصعد نديم بالامام وقاد السياره بغضب متجهاً الي منزل والدها محمد تايمور..
_ فماذا سيفعل، هل ما فعلته ريهام سيشكل النهايه لعلاقتهم ام للقدر رأي اخر…
_ دلف نديم داخل منزل ريهام وهو ممسك بها من زراعها بقوه وتلحق بهم ام ابراهيم…
ريهام بحده: سيبني ي نديم انت اصلا ملكش كلام علياا ولا ليك حكم علياا..
نديم بغضب وهو يترك يدها بقوه: مانا جيت عند اللي ليه كلمه عليكي ي محمد بيه..
_ دلف محمد خارج غرفة الصالون الخاصه بمنزله ع صوت نديم العالي، ولكن كانت المفاجأه عندما دلف خلف محمد للخارج امجد عزام، نعم هو امجد ابن عمة نديم وبجواره تاليا زوجة محمد..
محمد بحده: اي قلة الذوق دي، انت داخل زريبه عمال تزعق كده في اييي..
نديم بغضب شديد وهو ينظر لامجد: انت بتعمل اي هناا..
امجد بعدم فهم لما يدور: انت اللي بتعمل اي هنا وفي اي بيحصل بالظبط..
تاليا بخبث: بشمهندس امجد كان جاي يطلب ايد ريهام ي نديم بيه ده بعد اذنك طبعا..
_ انهت تلك العقربه حديثها وهي تكتم ضحكاتها بسخريه، جعلت نديم يزداد غضبا، بل اشتعل الغضب بداخله بقوه، وريهام التي تنظر لامجد بخوف…
محمد بقلق وهو ينظر لتاليا بحده: استني ي نديم انا هفهمك امجد ميعرفش ا..
نديم وهو يتقدم من امجد بغضب: ميعرفش انه جااي يخطب مراتي..
امجد بصدمه: مراتك، ريهام انتي متج..
نديم بحده وغضب وهو يجذبه من ياقته بقوه: لما تتكلم معاها توجهلي انا الكلام الاول واياك اشوفك قريب
منها تاني، وقتها هنسي انك قريبي وانت عارف ممكن اعمل اي..
امجد بهدوء وحزن: متقلقش ي نديم ومش محتاج تهدد مش انا اللي ابص لمرات ابن خالي وصاحبي، ع العموم الف مبروك..
_ اردف بكلماته وغادر للخارج بخيبت امل تحدث للمره الثانيه له بسبب نديم…
محمد بغضب: الراجل اهو مشي بعد متعاملت معاه بقلة ذووق فبيتي..
نديم بغضب: جاي يخطب مراتي عايزني اخده بالحضن..
محمد بحده: اتكلم بادب ي ولد، وقول جاي نافخ صدرك علينا كده لي..
نديم بسخريه غاضبه: اتكلم بادب؟، الادب ده اللي انت معلمتهوش لبنتك..
محمد بغضب شديد: اخرس انا لولا العشره اللي بيني وبين ابوك والله كنت دفنتك مكانك، انا بنتي متربيه احسن ربايه..
نديم بغضب وحده: والهانم اللي متربيه حضرتك تعرف انها حامل وكانت دلوقتي عند دكتور و*سخ بتعمل عملية اجهاض لولا اني لحقتها كانت هتموت ابني قبل ميجي ع الدنيا من غير معرف..
محمد بصدمه لريهام التي كانت تهبط دموعها بقوه: الكلام ده بجد ي ريهام..
ريهام بحده لنديم وسط بكاءها: مش عابزه منك حاجه تربطني بيك، لو البيبي ده جه هيعيش متعذب بينا..