_ قطع اندمااج نديم وهو يشاهد الماتش رنين هاتفه..
اجاب دون انتبااه لمن يتصل وهو ينظر للتلفاز: ايوه مين؟
ام ابراهيم بصوت خافت: نديم انت فاضي..
نديم بقلق: خير ي ام ابراهيم في حاجه، ريهام كويسه..
كمال بقلق بجواره: في اي ي نديم..
ام ابراهيم بقلق: بص ي بني انا مليش الحق اني اتدخل بس انت لازم تلحق ريهام قبل متعمل الغلط اللي هتندم عليه عمرها كله..
نديم بقلق شديد وهو ينهض بفزع: في اي ي ام ابراهيم اتكلمي..
ام ابراهيم بتنهيده حزينه: ريهام حاجزه عند دكتور عشان تعمل عملية اجهاض لانها حامل فشهر ونص..
نديم بعيون سودااء غاضبه: حاامل..
ام ابراهيم بقلق: انا طول اليوم بقول هتغير رئيها بس مفيش، معانده خااالص اتصرف بالعقل كده وامنعهاا..
نديم ببركان غضب: عقل هي الهانم ينفع معاها عقل، انتي فين ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بقلق من نبرته المرعبه: احنا اهوو رايحين للدكتور، مش عارفه امنعهاا خاالص..
نديم بجحيم غضب: ابعتيلي عنوان الزفت ده مستنيكي..
_ اغلق نديم معها وقد برزت عروق وجهه بشكل مخيف..
كمال بقلق: في اي ي نديم ريهام وام ابراهيم كويسين..
نديم من بين اسنانه بغضب: الهانم حامل وانا اخر من يعلم، لا وكمان عايزه تنزل ابني وانا زي الاطرش فالزفه..
كمال باندهاش: طيب اهدي وهنتصرف اكيد يعني مش هتعمل كده..
نديم وهو ينظر لتلك الرساله التي ارسلتها له ام ابراهيم ويذهب للخارج: وانا لسه هستني لحد متعمل حاجه..
كمال وهو يلحقه: استني طيب انت رايح فين..
نديم بتحزير وقوه: اياك ي كمال تيجي ورايا ولا تدخل فاللي هيحصل..
_ صمت كمال لانه علم بأن اخااه فقمة غضبه الان..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ع الجانب الاخر..
ريهام وهي مستنده براسها ع نافذة السياره وبجوارها ام ابراهيم التي تنظر لها بقلق: انا خايفه ي ام ابراهيم..
ام ابراهيم بدموع وهي تربت ع كتفها: احنا فيها ي ريهام نرجع بالله عليكي..
ريهام وهي تمسح دموعها التي تهبط باستمرار: لا مش هتراجع ده الصح اكيد ده الصح..
_ وصل الاثنان بعد قليل الي حي متهاالك بعض الشئ، دلفَ الي داخله بخوف ينهش بقلب الاثنان ليجدا عدد
ليس بالقليل من الفتيات يجلسون بانتظار موعدهم وبعض الرجال اصحاب الهيئات المخيفه الذين بدأو يرمقون ريهام بنظرات شهوانيه قذره..
ام ابراهيم وهي تجلس بجوارها بخوف: الله يسامحك ي ريهام لي تعملي فنفسك كده وتدخلي الاماكن دي وعرفتيها منين..
ريهام بخوف من نظرات الجميع لها فهي حقاً جميله للغايه بملامحه الفاتنه: من النت عرفته بس مكنتش اتخيل انه كده..
ام ابراهيم: طيب قومي نمشي ونشووف حاجه احسن من كده..
ريهام بجسد منتفض: لا مش بعد مجيت همشي كل حاجه هتخلص دلوقتي..
_ بالاسفل وصل نديم الي ذلك المبني والحي المتهالك بسيارته الضخمه، هبط منها وقد زااد غضبه اضعااف، كيف لها ان تاتي الي تلك الاماكن..
ذهب للاعلي، ما ان دلف حتي لفت نظر الجميع بهيئته الطاغيه معادهاا، نظر لها بغضب وتقدم باتجاهاا….