رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

نديم بغضب شديد: معملتش حاجه والله، وكنا كويسين جدا امباارح مفيش حاجه حصلت..
كمال: خلاص ي نديم سيبها يومين تهدي وروح كلمها..
نديم: ولا يومين ولا غيره النهارده انا هروح اجيبها وغصب عنها..
عزيز بحده: يبني مش كده مش بالعافيه اهدي وشوف مراتك زعلانه من اي مش كل المواضيع محتاجه تسرع..
_مسح نديم ع وجهه بغضب وذهب للاعلي وهو يستشاط غضباً..
ــــــــــــــــــــــــ

 

كمال وهو يجلس بجوار حوريه: انتي بتعيطي لي دلوقتي..
حوريه ببكاء: خدو لي ام ابراهيم معاهم..
كمال وهو يكتم ضحكاته: مهي راحت معاهم عشان تميم وبعدين انتي شايفه حالت ريهام اهي تروح معاها تهديها..
حوريه ببكاء مثل الاطفال: بس انا بحب ام ابراهيم اووي، من لما عشت معاها وانا حاسه ان فيها كتير من

 

ماما الله يرحمهاا..
كمال وهو يجذبها لاحضانه بهدوء ويقبل جبهتها بعشق: طيب اهدي وانا اوعدك اني هاخدك كل يوم هناك تشوفيهم لحد ميرجعو هنا تاني..
ابتسمت حوريه وسط دموعها..
قبل كمال جبهتها مجددا وهو يمرر يده بحنيه ع زراعها..

 

حوريه وهي تبتعد عنه بغضب: خلاص شطبنا مش فرح امك هوو..
كمال بغيظ: ي بنتي سيبيني مره اعيش اللحظة من غير متفصليني..
حوريه بتوتر: مانت اللي مش محترم وسايق فيها وعمال تبوس وتحسس..
كمال بضحك شديد: هههههههه ي بنتي والله مقصد انتي اللي دماغك بتفهم غلط اعمل اي..

 

حوريه بحده: هو انت كنت بتعمل اي من شويه كنت بتبوس ولا مكنتش بتبوس.
كمال بغمزه: هو انتي بتسمي ده بووس..
حوريه بشهقه وخجل: ي قليل الادب، والله انا خايفه اتجوزك من نظرة حمدي الوزير دي..
_ ذهبت من امامه سرعاً لغرفتها، تحت ضحكاته القويه ع جنونها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد بحده: تاليا اي المقابله الزفت اللي قابلتي بيها ريهام وتميم دي..

 

تاليا بغضب: عايزني اقابلها ازااي انت نسيت هي عملت فيها اي ي محمد..
محمد بحده: منستش، ومنستش برضو انك مديتي ايدك عليها الاول ي هانم..
تااليا بغيظ: ي محمد انا مش مجبره اتحملهم واي كمان الست اللي جيباها معاهم دي..
محمد بحده: معاكي حق مش مجبره تتحمليهم، يبقي تخليكي فحالك ومتحتكيش بيهم ولا بأم ابراهيم لانهم بيحبوها جدا وهي هتكون وحده زي اي حد فالبيت ده..

 

تاليا وهي تغادر لغرفتها بغيظ: ماشي ي محمد براحتك..
_ ذهب محمد لغرفة ريهام ولم يجدها بها، ليذهب لاحد الغرف وهي غرفة والدة ريهام..
دلف للداخل، لينظر لابنته التي تنام ع فراش ولدتها ومحتضنه احد ملابسها وتبكي بقوه.، ذهب لها واحتضنها بقوه..
محمد بدموع: ادعيلها ربنا يرحمها ي ريهام..
ريهام ببكاء شديد: محتجالها اووي ي بابا محتجالها اوووي..
محمد بدموع: انا موجود ي حبيبتي قوليلي مالك..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top