رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

سالي بعد ان دلفت لقصر الشناوي بصحبة تلك الخادمه: هي فين..
ايمان الخادمه: فأوضتها مخرجتش لدلوقتي نديم بيه كان عندها الصبح قبل ميروح الشغل..
سالي بحقد: هما قاعدين فأوضه واحده..
ايمان: لا ي هانم كل واحد فأوصته بس سعات نديم بيه بياخدها اوضته واوقات هو بيروحلهاا..
_ جزت سالي ع اسنانها بغضب وغيظ شديد..

 

سالي بخبث: مش عايزه حد يجي عندها لحد م امشي انا من هناا..
ايمان: اوامرك ي هانم..
_ ذهبت تلك اللعينه للاعلي، دلفت لغرفتها دون استأذان واغلقت الباب خلفها بحده، وهي ترمق ريهام التي كانت نائمه بهدوء ع فراشها بحقد شديد..
_ وقفت امامها واخذت تلكزها بزراعها بقوه: انتي ي بت انتي قووومي..
نهضت ريهام بفزع: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم حد يصحيني من الكابوس ده..
سالي بحقد: هو فعلا هيكون كابوس..

 

ريهام بحده وهي تنهض عن الفراش: لا ده بجد مش حلم، انتي بتعملي اي فأوضتي..
سالي وهي تضحك بسخريه: ههههههههههههه اوضتك..
ريهام بغيظ: اطلعي بره بقولك..
_ دفعتها سالي بقوه لتسقط الاخري ع الفراش واردفت بغضب: اترزعي هنا ي زفته انتي واسمعي الكلمتين اللي هقولهوملك كويس..
_ بعد عدة دقائق، دلفت سالي خارج غرفة ريهام وهي تبتسم بنصر، وتترك خلفها تلك التي كانت تنظر

 

امامها بصدمه ودموع لا تكف ع الهبووط..
_ جلست ريهام ارضاً وهي تبكي بقوه وممسكه ببطنها تعتصره بيدها بحزن شديد..
_ فماذا اخبرتها به تلك اللعينه لتجعلها تحزن هكذاا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد بحده: اهلا ي نديم..
عزيز بمرح: جرا اي ي راجل انت انا بعرفك ع جوز بنتك مش ع عدوك..
محمد بغضب: ايوه جوز بنتي اللي اتجوزها من وراياا..

 

نديم بقوه وثبات: والله حضرتك كنت مسافر، وانا مقدرتش استحمل اشوفها متبهدلها عند اخت حضرتك واستناك تيجي عشان اتجوزها..
نظر عزيز لابنه ولاول مره بفخر واردف بجدبه: محمد مش هنتكلم فاللي عدي..
نديم بهدوء: وانا بعتزر لحضرتك جدا ع الطريقه اللي اتجوزت بيها ريهام واللي تطلبه دلوقتي انا هنفذه..
كمال بمرح: فرصتك ي محمد بيه انفخه بقي وعلمه الادب..

 

محمد بجمود: انا عايز اشوف ولادي ممكن بقي ي عزيز..
عزيز: ممكن طبعا، يلا بينا..
كمال بهدوء: انا كمان هروح معاكم مش ورايا حاجه..
_ ذهب الجميع للقصر الشناوي..
ما ان دلف عزيز وابناءه ومحمد..
حتي نظر لهم ذلك الصغير الذي كان يلهو بألعابه، ولكن ما ان رأي والده حتي هرول له سريعاً، ليحتضنه الاخر

 

بقوه..
محمد بدموع وهو يحتضن صغيره: حبيب بابا وحشتني اووي ي تميم..
تميم بفرحه شديده: انت رجعت ومش هتسيبني تاني ي بابا صح..
محمد بحزن شديد ودموع وندم ع تركه لابناءه: صح ي حبيبي والله مهسيبكم تاني، فين ريهام…
ام ابراهيم بهدوء: انا هطلع اناديهاا..

 

نديم بجديه: استني ي ام ابراهيم انا هروح اناديها..
_ ذهب نديم للاعلي، دلف للغرفه ليجدها، جالسه ع سريرها تضم ركبتيها لها وتنظر امامها بشرود شديد..
نديم وهو يجلس بجوارها واردف بمشاكسه: الجزمه اللي مش بترد ع مكلماتي اليوم كله سرحانه فأي..
التفتت له بهدوء، وهي تنظر له مطولاً..
نديم بقلق: في اي ي ريهام..
ريهام بدموع متحجره بعيناها: مفيش، عايزه انام..

 

نديم بهدوء: يبنتي انتي اليوم كله نوم وبعدين ممكن تقومي عشان اا..
ريهام بحده: وانا قولتلك عايزه انااام ومش عايزه حد جمبي ممكن تتفضل..
نظر لها نديم بغيظ واردف بهدوء غاضب: تقدري تنامي براحتك، بس باباكي تحت جه يشوفكم..
ريهام بدموع: اي بابا تحت ازااي..
نديم بتنهيده: من فتره وهو بيدور عليكم وهو اللي قال لابويا انك اتجوزتي بس مكنش يعرف مين، وانا قابلته

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top