رواية وكانت صدفة❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

 

close

ريهام بوجه شاحب: مفيش حاجه بس هروح انام بالهني ليكم..
_ ذهبت ريهام ليتابعها نديم بنظراته القلقه للغايه..
حوريه بتفكير: البت دي مش مظبوطه سدت النفس اللي عندها وشها اللي بيصفر فجأه وكمان اوقات كتير بترجع من غير متبقي واكله حاجه..
سما بتايد وهي تتناول طعامها: ااه انا لاحظت حاجه زي كده..

 

نديم بقلق شديد: انا سألتها اكتر من مره بتقولي مفيش حاجه، بس بكره الصبح ع طول هاخدها للدكتور..
حوريه بهدوء: مش محتاجه دكتور انا كنت هقول انها حامل لانها اعراض حمل، بس لا ريهام لما خالتو ماتت جاتلها نفس الحاله بتكون حاجه نفسيه الدكتور وقتها قال اهم حاجه الجو حوليها ميكونش متوتر من غير علاج ولا حاجه..
نديم بأبتسامه شارده وهو يفكر ماذا لو كانت تلك العنيده تحمل طفلي،ابتسم بخبث واردف لنفسه: وان لم يكن الان سيكون فيما بعد،ثم اخذ يتناول طعامه بهدووء وهو يردف بجديه: كل حاجه هتتحل وهتتعوض..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

_ انتهي الجميع من تناول طعامهم وذهبو لغرفهم، معادا حوريه التي ذهبت كي تصل سما لغرفتهاا..
سما وهي تدلف لغرفتها: ميرسي اووي ي حوريه تعبتك..
حوريه: تعب اي بس المهم هتناومي ولا محتاجه حاجه اعملهالك قبل ما امشي..
سما: روحي انتي نامي، وانا هاخد شاور عشان الاكل وقع عليا وبعدين هنام..
حوريه بمشاكسه: لاااا ده انا اساعدك بقي..
سما بضحك شديد: ي بنتي اتقي الله بقي روحي ساعدي كمال مهيصدق..
حوريه وهي تذهب للخارج: غوري ي بومه ي قطاعت ارزااق وبعدين اي اروح لاخوكي دي، ده لو رحتله هطلع

 

من عنده بعيالي..
_ ذهبت حوريه للخارج تحت ضحكات سما العاليه بقوه..، ثم قامت سماا باخراج البورنس الخاص بها ودلفت للمرحاض..
_ خرجت بعد قليل وهي مرىتديه ذلك البورنس الذي يصل للركبه بلونه الاوف وايت وتجفف شعرها بتلك المنشفه، وضعهتا ع الفرااش، واخرجت ملابس لها من الدولاب بصعوبه وضعتها ع الفرااش وكادت ان تخلع ذلك البورنس حتي توقفت بجسد منتفض عندما اتها صوته..
فتحي بغضب وهو يجلس امامها ع سريرها بأرتيااح شديد: استني..
سما بخوف شديد: فتحي 😳

 

 

سما بصدمه وخوف: فتحييي..😳
_ فتحي وهو ع وضعه امامها ع السرير يرمقها بغضب، وهي تقف امامه بخوف: ايوه فتحي ي سماا هانم..
سما وهي تتراجع للخلف بخطوات متعسره: انت بتعمل اي هنا وجيت ازاي..
نهض سريعا وذهب لها بغضب وجذبهاا من زراعها بقوه: مبترديش عليا لي؟…
سما بخوف شديد: انت مينفعش تكون هنا ارجوك امشي..
فتحي بغضب: مش همشي غير لما اعرف انا اي اللي حصل مني عشان تعملي فيا كده..

 

سما ببعض القوه: وانا عملت اي..
فتحي بغضب وحده: انتي شايفه انك معملتيش حاجه، تجاهلك ليا وانا بموت من القلق عليكي ده معملتيش حاجه…
سما بتوتر وهي تحاول الثبات امام غضبه: وانت تقلق لي عليا بقي..
فتحي بسخريه غاضبه: فعلا اقلق لي عليكي..

 

_ كاد ان يذهب من امامها، لتمسك هي يده واردفت بصوت رقيق مثلها: كنت قلقان عليا لي ي فتحي..
استدار لها مجدداً وامسك يدها بهدوء وهو ينظر لعيناها التي سحرته منذ الوهله الاولي: مش عارف بس بقيت مبكونش كويس ومطمن ومرتاح غير وانتي معايا وقدامي..
سما بدموع: بجد انت ا…
_وضع يده ع فمها بهدوء واردف بصدق شديد وصوت هامس وهو يعتقل خصرهاا النحيف بيده المصابه: بحبك..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top